» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 20/01/2011م - 2:08 ص | عدد القراء: 8511



    قـل  مـا تـشـاءُ فقولُكَ  التنزيلُ
    سُبحاتُ وجهِكَ في السماءِ تنهّـدت

    تـسقي الظماءَ و أنتَ يسقيكَ  الظما
    ومـبـشـرٌ وجـراحـهُ سُـمارهُ
    و  لأنـت شلالُ السماءِ على  الثرى
    و لأنـتَ مـمسوسٌ بذاتِ المصطفى

    جّـفَ الـسـحابُ نداً و ظلَ  بمائهِ
    وتـطـيـعكَ الاقدارُ و هيَ  عصيةٌ
    و  رآكَ ربـكَ عـاشـقاً و  جراحُهُ
    و  قد استباحتكَ السيوفُ وأنت  عن
    و  إحـتـارَ إبـراهـيمُ في  ملكوتهِ

    يـحـيـى أتـاكَ مـضمِخاً أوداجهُ
    و  يـقـولُ كيف خيولُ أشقى  أمةٍ
    و الـسـهمُ يطفىءُ عينَ بدركَ  غيلةً
    هـو  نـفسُهُ سهمُ الذي راشَ  الأُلى

    و  الـنـارُ  تسعرُ في الخيامِ و  زينبٌ
    أأخـيَ  قـد  دنتِ الخيولُ و لم  يعد
    أأقـادُ فـي حـبـلِ اللئامِ  سبـيةً
    مـحـنٌ إذا أتـت الـجبالَ تزلزلت






















    و  دمٌ جـرى مـن نـحركَ التأويلُ
    و  سـرى بـهـنَ شـرائعاً  جبريلُ

    وضـمـائـراًُتُـحـيي وأنت  قتيلُ
    فـي  كـلِ جـرحٍ أمـةٌ و رسولُ
    حـبـاً إلـى يـوم الـمـعاذِ تسيلُ
    و  أبـوكَ مـعـجـزُهُ وأنتَ  دليلُ

    وسـحـابُ  نحركَ يا حسينُ  هطولُ
    ولـكَ الـقضاءُ يصغي و أنت تقولُ
    لـلـهِ مـعـراجٌ لـهُ و سـبـيلُ
    كـلِ الـوجـودِ بـحـبهِ مشغولُ
    لـمـا رآءكَ و حـارَ إسـمـاعيلُ

    عـبـقاً  بطيبِ  ثراكَ و هو  خجولُ
    راحـت  عـلى صدرِ السماءِ  تجولُ
    بـدمـائـهِ  قـربَ الفراتِ  غسيلُ
    قـد راحَ نـحـراً لـلرضيعِ  يغولُ

    نـادت  ثـلاثـاً  و الـنداءُ  مهولُ
    لـي نـاصـرٌ فـي كربلاء و كفيلُ
    أمـضي  و أنت على الصعيدِ  جديلُ
    يـومـاً  و  إن أتـت السماءَ تزولُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013