» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 14/05/2011م - 9:18 م | عدد القراء: 2888



    صـاحـت شـمـوسُ الـعـلـيـاءِ....هـنـا ضريحُ  الزهراءِ
    أمُ  الأطــائــب....بـيـنَ  الـكـواكـب....مـثـواهـا

    عـظـيـمـه  و رافع الخالق قدرها....إبو الحمله دفن وياها  سرها
    بـقـت  تـتفحص  الوادم أثرها....و لا واحد عرف موضع  قبرها
    الـنـاسُ أضـحـت لا تـدري....عـنـهـا و عـن سرِ  القبرِ
    الـسـرُ غـائـب ....بـيـن  الـكـواكـب....مـثـواهـا

    أبـد مـيـصير هذا و لا هو صاير....يدفنون الشمس وسط  المقابر
    الأصـح و الآمنت بيه البصاير....إبسمه القدره ضريح الزهره  صاير
    لــهــا ضــريـحٌ يـتـلالا....فـي روضـةِ اللهِ تـعـالا
    شـمـسُ الـمـنـاقـب ....بـيـن الـكـواكـب....مثواها

    رفـع رب الـعـلـه الـزهره إبسمائه....جعل منها وسيلة  أوليائه
    إذا مـؤمـن دعـه و يـرفـع ندائه....يمر من جانب الزهره دعائه
    فـتـلـكَ أمُ الـحـسـنـيـنِ ....وسـيـلـةٌ فـي  الدارينِ
    كــلٌ  يُـراقـب ....بـيـن  الـكـواكـب....مـثـواهـا

    ضـريـح أم الـحسن بين المجرات....عليها ناحت أقطار  السموات
    الرعد صوت الونين المطر عبرات....سواد الليل شهقه إبصدر مأسات
    و هـكـذا دمـعُ الـفـرقـد....يـجـري عـلـى بنتِ محمد
    تـلـكَ الـعـجـائـب ....بـيـن  الـكـواكـب....مثواها

    حـزن  غـيّـر  مواقيت الطبيعه....غدت تتخاطف أشباح الفجيعه
    الـصـبـر ودعـتـه بـوداع الوديعه ....تهاوت قلعة العز  المنيعه
    عـنـدَ الـبـروجِ لـهـا مـثـوى....و ناحَ صفوانُ و  رضوى
    عـيـنُ  الـغـوالـب ....بـيـن  الـكـواكـب....مـثواها

    ولاء الـراضـيـه الـمـرضيه سُنه....نفسها الربها رجعت مطمئنه
    ضـلـعـهـا  لو  نشد هادينه عنه....أيادي الغدر و الغش هشمنه
    مـظـلـومـةٌ  لـو  سـألـوهـا....بـأي ذنـبٍ  قـتـلوها
    نـارُ الـنـوائـب ....بـيـن  الـكـواكـب....مـثـواهـا

    طــواغـي  و ما رعوا حق الوصيه ....إبفعلهم أغضبوا ربنه و  نبيه
    رزيـه  و مـا مـثل هاي الرزيه ....خطف شمس العدل جف  المنيه
    سـرٌ لـهُ الـدمـعُ تـجـارى....بـجـنـدلِ الـقـبرِ توارى
    روحُ الـمـصـائـب ....بـيـن الـكـواكـب....مـثـواها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013