» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي - 15/05/2011م - 11:38 م | عدد القراء: 3928



    دمــعٌ  جــرى قــرآن...مـن فـاطـمِ  الأحـزان
    تُـحـيـي  الـشريعه...هذي الوديعه...من فاطمِ  الأحزان

    أمُ الـعلا صلا التقى في بابِها...عينُ الهدي تبكي على  أعتابِها
    قم يا رسولَ الله ِ و إنظر ما بِها...واسي عليَ المرتضى بمصابِها
    يـا أحـمـدَ الـمـخـتـار...تـبـكـي عـليها الدار
    أمـسـت  صـريـعه...هذي الوديعه...من فاطمِ  الأحزان

    شمسُ  الوجودِ بعينها تستبصرُ...و الفخرُ إن نُسبت إليهِ  يفخرُ
    أفَـمثلُ فاطمةٍ بليلٍ تُقبرُ...و عجبتُ إذ لُطمت و حيدرُ  ينظرُ
    نـاحـت  أولـوا الألـبـاب...إذ رُضَ خـلـفَ  الباب
    ضـلـعُ  الـشـفيعه ...هذي الوديعه...من فاطمِ  الأحزان

    قـد أسقطوا منها الجنينَ الغاليا...تصحو بعينيها الهمومُ  بواكيا
    حـتى  تبدلتِ  الصباحَ لياليا...و لها الأنينُ مصاحباً و  مواخيا
    والآهُ    تـلـوَ    الآه...و    إهـتـز    عــرشُ     الله
    مـن الـفـجـيـعه ...هذي الوديعه...من فاطمِ  الأحزان

    أوصـاهـمُ  فيها النبيُ الأكرمُ...سمعوا وصيتهُ بها لكن  عموا
    مـيراثُها  عاثو بهِ و تحكموا...و الله ُ يشهدُ و الكتابُ  المحكمُ
    و  الـشـاهـدُ  الـكـرار...قـد أحـرقـوا  بـالـنار
    داراً مـنـيـعـه ...هـذي الـوديعه...من فاطمِ الأحزان

    يـا أمـةً ظـلـت و قد أغواها...و هوى بها بجهنمٍ  أشقاها
    و  حـبيبُ ربِ العالمينَ بكاها...و رضا إلهُ الكائناتِ  رضاها
    جَـفـنٌ لـهـا مـقـروح ...قـلـبٌ بـهـا مـذبوح
    حـالٌ  مُـريـعـه...هـذي  الوديعه...من فاطمِ  الأحزان

    يـا أيها السيفُ المصاحبُ غِمدهُ...حتى متى تبقى أسيراً  عِندهُ
    فـارقـهُ إنَ الصبرَ جاوزَ حدهُ ...للحجةِ الموعودِ أنجز  وعدهُ
    ذا  سـبـطُـكـم مـقـتـول...حـبلُ الهدى  الموصول
    رضـوا  ضـلـوعـه...هذي الوديعه...من فاطمِ  الأحزان

    نـبـقـى  أبـاةً  مثلما علمتنا...طلابَ حقٍ سيدي صيرتنا
    نـحيا على حبِ الفداء عودتنا...أطعمتنا زادَ الوفاء و سقيتنا
    يـا  مـنـقـذَ  الأحـيـاء...يـا بـاكـيَ  الـزهـراء
    تـرجـوا  طـلـوعه...هذي  الوديعه...من فاطمِ  الأحزان



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013