» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر ثامر السراج الكاظمي - 26/06/2011م - 9:40 م | عدد القراء: 3858



    بـعـد السجن يوسف حكمها  المصر

    هـالبحث  عالي  الصفحه بيه  تستجل
    بـيـه حـاجج العنده علم و  الطفل

    يـوسـف و إبـن جعفر قمم  شامخه
    إلـهـم  مـواقـف بالدهر  صارخه

    الـضـاع بغياهيب السجن  يكتشف
    الـطـامـوره أشبه ما تكون  ابحتف

    يـوسـف إذا يـوصفه الموسه إبدمع
    إنـشـوف الـمشاعر عالوجه تنطبع

    بـأفـق الـخـيـال إتبلورة فكرتي
    مـا دام يـوسـف عـالـم إبـنيتي

    إوصلت القصر حاكم مصر و إدخلت
    مـا  بـيـن قـبطين البحث  قارنت

    نـاشـدنـي يوسف عن أصل مطلبي
    قـال  إبـسـؤالـك لغز منه  إشتبي

    لـخـصـت  مـا دار بإطار  الدهن
    صـاح الـتـقصده واحد و ما  أظن

    خـافت  الصوت بإذني جاوب  همس
    هـالـكـون مـا لـمه يلمه حبس

    بـتـأويـلي  للطيف إشتهر لي  إسم
    و  الـكـاظـم  إبذروة يقين و  علم

    سـيّـر إبـن يـقـطـين من  البعد
    صـاح بـدعـاء الـجوشن الما  يرد

    تـهـمـت زيـلـخه جرعتني  الألم
    مـا  شـفـت بـالعالم بريء  إنظلم

    آلامـي  بـآلامـه فـلا  تـقـترن
    تـصـحـه  الـهموم إبليل لمن  يجن

    لا  تـسـأل  أكـثر عن وضع محنته
    بـهـالـكون ما حصلت مثل شيعته

    شـديـت  رحلي و إعزمت  عالسفر
    بـغـداد قـلـعه و بيها أبشع صور

    امـن الـكوخ أصوات الدعاء  ترتفع
    أحـرار  بـسـيـاط الـعبد تنقرع

    دعـوتـنـه بـيـها يستتب  العدل
    نـتـمـنـه  نـثبت  بالشدايد مثل



















































    و  الـكاظم أصبح حاكم إبكل عصر

    هـالـبـحث برهان و دليل و فصل
    بـالـك تـدانـيـه إبحديث  الفكر

    ظـلـت سـلاطـين الظلم  راضخه
    إلـهـم  ثـبات و مصدره فذ  جذر

    غـيـر  الـسجين  يظلمه لمن  يصف
    تـنـوصـف  لو  أصبح المدمع حبر

    مـا نـشـعـر إبحاجه الأداة  السمع
    نـهـريـن مـن عين و قلب تنحدر

    خـل  أقـصـد اليعرف قدر  دمعتي
    خـل  يـملي و أنظم ما يقوله إبشعر

    حلقت بإحساسي إعله عرشه و  طفت
    و أخـفـيته للحاصل إبجوف  الصدر

    جـاوبـتـه  قـارن  بين إمام و نبي
    أفـصـح  أبـن يا سائلي و  إختصر

    و إسـألـته عن مظلوم غاب إبسجن
    الـغـيـر  إبـن جعفر بالمناشد تشر

    أسـرار  مـوسـه من اسرار  القدس
    خـلـيـك  واعي و فاهم و  مقتدر

    ظـنـيـت ظـن وانـه أفسر  حلم
    خـلـد  مـعـاجـز ما أظن  تندثر

    و  أهـلـك  المهدي من سمع بيه يعد
    مـظـلـوم  إلـه  من يرد له  البشر

    الـزنـزانـة عـالـم إسمه عالم عدم
    مـثـل  الغريب  النعشه ظل  عالجسر

    فـارقـت  أب و مـوسه فارق  إبن
    و شـيـجـبـر الخاطر لون  ينكسر

    أولاد مـوسـه أعـرف  إبـشـدته
    مـن  عـدهم إنت إقصدهم  إشمنتظر

    بـغـداد مـا زالـت مـحط النظر
    و مـا زالـت إبـشـطرينها  تنشطر

    امـن الـقـصر أنغام الطرب  تنسمع
    آمـنـه  بـدروب الـشهاده النصر

    دعـوتـنـه  متمثله إبفروع و  أصل
    مـوسـه بن جعفر و الشهيد  الصدر



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013