» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • أسد فوق النهر
    الشاعر السيد عبد الخالق المحنّه - 27/03/2009م - 2:09 م | عدد القراء: 3725



    نـزلـت  غـيـوم  الـفـاجـعـه.. عـالمشرعه.. راعي  العلم
    جـف  الـنـهـر مـن مـنـبـعه.. هل مدمعه ..حسرة  وندم

    اسـد  فـوق الـنـهر نايم بلايه جفوف.... هذا المايعرف  الخوف
    شما يكثر عددها صفوف .... تلوي صفوف ينحرها بصدر مكشوف
    لـو زينب تحشمه يصيح عد عيناج.. يركض عالمنايا بسرعة  الملهوف
    لـو  كـل الـمـسـافـة سـيـوف.. يـابحر الماتلزمه جروف
    مـن يـزعـل تـلـوذ الـكاع بآخر كاع ويصير الخطر  زاخوف
    هـذا  ربـاة داحـي الـبـاب سـبـع الـقـنـطرة  المعروف
    واذا صـارت كـلافـة ونـادى بو السجاد عباس وتعال  وشوف
    لـيش  على  النهر مطروح.... وزينب عالشريعة تنوح هاي  السوح
    تــنــده  ويــن  ابــو الــنـومـاس وانـت  تـروح
    صـدك  نـايـم يـصـقر الموت وبجفك عذر مذبوح ليش  تروح
    مـعـذوره  زيـنـب  نـادتـك مـن شـافـتـه بعينه السهم
    مـجـروح وتـخـف لـوعـتـه مـن عـذرتـه يـروح الالم

    تـعـيـش  بـكـل  جـرح روحـي ولـكـيـتـك  بـاب
    يــنــسـد مـن تـهـب الاه وجـفـوف الامـام تـراب
    الـوذ  بـشـاربـك  واسمع عاصف غيرتك سيف ويكص  ركاب
    بعدك يا خدر ينهاب انه زينب يراعي الباس شخبرك من اجا  السلاب
    اخـت  عـبـاس يـعـرفـنـي وابـدا مـا حسب لي  حساب
    يـلـيـث  عـداك الـيـه عـتـاب جـفني من المصايب  ذاب
    بـعـد عـيـنـاك اروحـن ويـن عـنـدك لـلسؤال  جواب
    اشـوف الـدنـيـا غـابـة ولـيـل واشوف الناس كلها  نياب
    عـجـيـبـة تـشـاهـد سـكـيـنـة يليث الغاب  مكيوده
    ولا سـيـفـك اخـذ جـفـك ولا رمـحـك كـسـر عوده
    جـانـت بـيـك مـحـسـوده ولـو عـيـنـك سـهم بيها
    والاخـرى بـدمـهـا مـسـدوده .... يـخويه الفزعة  مريوده
    صـواب الـمـصـاب اكـبـر سـهم بسوط العدا يأذي  الحرم
    مـن  ظـل  الـيـه واكـصـده خـصـمـك بدا بحرق الخيم

    ويـن الـكـاك مـجـتـوف الـوفـا وغـيـم الـصبر ينعاك
    بـعـيونك  الف سياف لو مر الزعل بيهن واشوفك غمضت  عيناك
    مـعـقـولـة  الـجـبـال تـطـيـح وتـراب السفح غطاك
    افــرك مــهــجــتــي بـراحـي واكـلـك  هـاك
    يـا خـزرة اسـد مـجـروح تـفـرغ له المساحة ومنهو يتلكاك
    اصـيـح بـحـيـرة الـسـفـان وشـراع الـسـفينة  وياك
    عـلـى جـفـوفـك يـذل الـمـوت حـتى الموت راد  حماك
    يـا سـيـف الـمـنـيـة انـخـاك الـمدامع لو مسحها العيد
    تـنـزل عـالـجـروح شـمـوع ومـلـفـوف الفرح بلواك
    بـعـدك عـالـهـزيـل نـروح والـتـحـدي الظعون  عداك
    اصـافـح جـفـك الـمـكـطـوع انـشـف دمعتي  بزندك
    واكـلـك  هـاك  لـو من فوك نوك الضيم اودعك وانتظر يمناك
    مــا انــســاك انــه اخــتــك واظـل  بـرجـاك
    آن الـعـتـب يـا كـافـلـي راحـوا هـلـي وحيلي  انهدم
    بـعـد حـرايـم تـنـولـي وبـلا ولـي تـصـيـح  الرحم



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013