» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم أبو أمل الربيعي - 17/02/2012م - 8:34 م | عدد القراء: 2502



    الأكـبـرُ  في  الهيجائي

    ذو بـأسٍ  كـالـكرارِ
    مـن  مـعـشرٍ  أطهارِ

    مـن مـعـشرٍ لولاهم
    أو يـبـقـى فردٌ  قائم

    فـالأكـبرُ  طهرٌ  صافي
    يـسمو على  الأوصافِ

    ذو  بـأسٍ فـي  القتالِ
    فـي  سـاحاتِ  النزالِ

    كـم فـارسٍ مِـطعانِ
    ذوذاً  عـن  الـقـرآنِ

    لـم يعرف معنى  الخوفِ
    كـم  أردى يومَ  الطفِ

    لا  أنـسى ذاكَ  الموقف
    و  الـجمعُ بكراً  يعرف

    لـيـلـى مُدت  يداها
    و إغـرورقـت  عيناها

    بـكـرُ إبنُ غانمَ  يشهر
    حـتـى أرداهُ الأكـبر

    قـد ولـى وقـتُ الهمِ
    مـا  أسـعدَ قلبَ  الأمِ

    حـتـى  أعييتهُ  الحربُ
    والـهـفي ذابَ  القلبُ

    لـلسبطِ  يشكو  الأمرا
    مـولايَ  ذقـتُ  المرى

    رفـقـاً يا إبنَ  الأجوادِ
    قـلبي  كقلبكَ   صادي

    أضـحى فرداً في  الهيجا
    و الـجيشُ فوجاً  فوجا

    نـادى  أبـتاهُ  إدركني
    و  الـسبطُ رهنَ  الحزنِ

    لـم  يـقـتـلوا  عليا
    و الـمـصـطفى النبيا

    مـن  رامَ يـومـاً يثأر
    فـالـطـفُ بحرٌ  يزخر



















































    كـالـبدرِ  في  الظلماءِ

    ذو  خـلـقٍ   كالمختارِ
    هـم  مـصـدرُ الآئي

    لـم  يـبقى كونٌ  دائم
    بـالأمـرِ فـي الأحياءِ

    مـن سـادةٍ  أشـرافِ
    مـن  كـانَ في  العلياءِ

    يُـرهـبُ كلَ  الأبطال
    لـيـثٌ  بـعينِ  الرائي

    أرداهُ فـي  الـمـيدانِ
    و الـشـرعةِ  السمحاءِ

    أو  يـسمع إسمَ  الحتفِ
    مـن جـحفلِ  الأعداءِ

    إذ  جـاءَ بـكرٌ  يهتف
    ذا هـمـتٍ  شـمـاءِ

    لـلـنـصرِ تدعوا الله َ
    كـالـمُـزنةِ الوضفائي

    سـيفاً  ما  بينَ  العسكر
    بـالـطـعنةِ    النجلاءِ

    و إنـجـابَ وقتُ الغمِ
    بـالـدهـرِ  بـالأبناءِ

    حيثُ الضماء و الضربُ
    مـن  شـدةِ  الإعـياءِ

    و الـدرعُ يُدمي  الظهرا
    هـل  جـرعةٌ  من ماءِ

    يـا  إبـنَ  النبي الهادي
    و الـنـارُ فـي أحشاءِ

    لـم  يـلقى منها  منجا
    فـي  تـلـكمُ  البيداء

    قُـدت أضـلاعي  مني
    ذو دمـعـةٍ حـمـراءِ

    بـل بـضـعوا  الوصيا
    فـي يـومِ  عـاشوراءِ

    فـاليسلك  نهجَ  الأكبر
    بـالـعـزةِ  الـقسعاءِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013