» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الشيخ عبدالستار الكاظمي - 23/02/2012م - 12:30 ص | عدد القراء: 2808



    قـالـهـا   بـالأنين
    أقـرحَ  جـفـونـنا

    الـقولُ ما قالَ  الرضا
    أحزانُ  عاشوراء  لظى
    للسبطِ صدرٌ  رُضرضا
    من  رُزءهِ إسوّدَ  الفضا
    كـانَ  سبطُ  الرسول
    أحـزنَ   قـلـوبـنا

    جـدي  طريحٌ   بالعرا
    أكـفانهُ  نسجُ   الثرى
    فـالكونُ أمسى  مُغبرا
    مـن  حزنِها أمُ القرى
    آهِ يــا  كـربـلاء
    أوجـدَ هـمـومـنا

    بالطفِ  شمسٌ  كُورت
    أعـضاءُها قد  بُعثرت
    أقـمـارُ تـمٍ عُفرت
    مثلَ الأضاحي  جُزرت
    إنَ  قـتـلَ  الـكرام
    أفـجـعَ  نـفـوسنا

    في كربلاء ضربُ  المثل
    حـيَّ على خيرِ العمل
    خطبٌ  حسينينٌ   جلل
    جوراً تصاريفُ  الأجل
    إنَ قـطـعَ  الـوريد
    أذهـلَ  عـقـولـنا

    لـلـمرسلينَ   بكربلا
    داودُ يـبـكي  معولا
    موسى  و عيسى  أقبلا
    صـاحـا مواساتاً  ألا
    لـلـحـسينِ  الوجيه
    أضـرمَ   شـجـوننا

    نـوحٌ  مواساتاً  سرى
    نادى  هنا  فوقَ الثرى
    ينعى و يدري ما جرى
    هـذا  حسينٌ  بالعرى
    إنَ هـذا الـمـصاب
    أدمـعَ   عـيـونـنا











































    إنَ يـومَ  الـحـسين
    أسـبـلَ  دمـوعـنا

    فـي جارياتِ الآهات
    لا  تـنطفي  بالعبرات
    بـالخيلِ  عندَ الغارات
    في العرشِ نوحُ  الآيات
    تـحـتَ جردِ الخيول
    أسـبـلَ  دمـوعـنا

    فـي الحرِ فوقَ التربان
    حـزناً  بكتهُ  الأكوان
    يـنـعى جميعَ  الأديان
    ذابـت بجمرِ  الأحزان
    يـومُـكِ فـي البلاء
    أسـبـلَ  دمـوعـنا

    آفـاقُـهـا عاشوراء
    و الأرضُ مـنها حمراء
    فـي كـربلاءِ الأرزاء
    ظلماً  بسيفِ   الأعداء
    بـسـيـوفِ   اللئام
    أسـبـلَ  دمـوعـنا

    في  تضحياتِ  الأرواح
    جبريلُ في الطفِ  صاح
    أبكى  دعاةَ   الإصلاح
    ظلماً  دمُ السبطِ  ساح
    لـلـحسينِ    الشهيد
    أسـبـلَ  دمـوعـنا

    كـانَ الـمجيءُ محتوم
    لإبـنِ  البتولِ المظلوم
    سـعياً  بدمعٍ مسجوم
    نـبـقى  ليومٍ  معلوم
    لـيـتـنـا  نـفتديه
    أسـبـلَ  دمـوعـنا

    لـلطفِ عندَ  الطوفان
    يبقى  غريبَ   الأوطان
    عندَ  الذبيحِ  العطشان
    تسحقهُ  خيلُ  العدوان
    أورثَ   الإكـتـئاب
    أسـبـلَ  دمـوعـنا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013