يـا  شهر المصايب عسن ما  هليت عـسن غيم اليحجبك يا شهر  عني أون  و  أنحب و أظل إبلوعتي  ووني أشـاهـد بيك زينب تهمل  المدمع أشـوف  الجيش يمك ليش  يتجمع أشاهدها  مشت يم جسم أبو  اليمه أشـاهـدها  تخضب راسها  إبدمه تـدور خـنصره المقطوع  متحيره تـعـالي إهنا يا يمه إتصيح  يالزهره مـشـت للعلقمي زينب أشاهدها يـمـن بيدك جبتها واجب إتردها بـعـد مـا أيست ردت  إبحسرتها كـل  صوت إبمتنها إتعاتب  إخوتها

أشـاهد بيك زينب لا حمه لا  بيت أول  مـا أشوفك جرحي  يلجمني و أتـمنه تروح إو يا شهر ما جيت فوق التل تصيح حسين خويه إرجع جـاوبني يبو السجاد حي لو  ميت و إتـشوف السيوف إتوذر إبجسمه يـبـن أمـي أمـوتن يمك إتمنيت مـا بـيـن الحوافر زينب  إتدوره عـافـوني هلي و إبلا أهل  ظليت تـظـن  عباس بيه روح و  يجاوبها تـخـلـيني غريبه إبهاي ما ظنيت مـهـضومه  و تصد النار  خيمتها بـعدكم  يالهواشم كون ما  رديت