» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 24/02/2012م - 2:56 ص | عدد القراء: 9989



    نــحــنُ نــحــنُ ...حُــسـيـنـيـونَ حـقـا
    حُـسـيـنـيـونَ صـدقـا...حُـسـيـنـيـونَ  نـرقا

    إنَ  لـلـطـفِ مـعـانٍ بـاقياتِ...حيتً حتى لما بعدَ  الحياةِ
    إنـهـا  بَدءُ كتابُ التضحياتِ...كخلودِ السبطِ تبقى  خالداتِ
    قــد  وعــاهــا ...حُــســيــنـيـونَ  قـولا
    حُـسـيـنـيـونَ فـعِـلا...حُـسـيـنـيـونَ  عُـشقا

    خـيـمـةٌ  زيـنـبُ  فيها و عليلُ ...هو للعالمِ شمسٌ و  دليلُ
    خـيـمـةٌ  حـدثنا عنها الخليلُ...قالَ إنَ المصطفى فيها  نزيلُ
    فــي حِــمــاهــا ...فــؤادُ الــديــنِ حـلا
    فــؤادُ الــديـنِ صـلا...و مـنـهـا راح  يُـسـقـا

    عـرجوا  فوقَ ثرى الطفِ بدورا...و سروا في ظلمةِ الأيامِ  نورا
    كـتـبوا  في صفحةِ الحقِ سطورا...بقيت للناسِ نبراساً و  طورا
    قــد    بــراهــا...   إلــهُ   الـنـاسِ    ســورا
    و لــلــقـرآنِ دورا...لـيـومِ الـحـشـرِ تـبـقـى

    جئتُ  أستفسرُ من وادي الطفوفِ...مثلَ أقلاميَّ أبكي و  حروفي
    قـلتُ للنفسِ ألا دوري و طوفي...بحسينٍ و ألثُمي حدَ  السيوفِ
    ثــم نــادي ...حــســيــنٌ يــا  عـجـيـبُ
    حــســيـنٌ  يـا غـريـبُ ...فـؤادي ذابَ شـوقـا

    ضـمـئَ  الـديـنُ فأعطاهُ الدماءا...ثم رواهُ من النحرِ  الإباءا
    و إسـتقت منهُ السماءُ الكبرياءا...قتلَ السبطُ غريباً كيفَ  شاءا
    يــا  غــريـبـاً  ...عـلـى الـرمـضـاء قـتـيـلُ
    دمــاهُ  إذ يــســيـلُ ...مـن الـكـوثـرِ  أنـقـى

    هـا  هُـنا العباسُ مقطوعُ اليدينِ...قمرُ الإسلامِ أبكى  القمرينِ
    جـادَ  ذو الـجـودِ بـكفٍ ثم عينِ...ليواسي زينباً في  دمعتينِ
    فــي سِــبــاهــا... يــواسِــيـهـا طـويـلا
    لـقـد ظـلَ الـكـفـيـلا ...لـهـا غـربـاً و  شـرقا

    قد بكى الدهرُ على حقِ اليقينِ...و إرتدى حُزنَ عجيباتِ السنينِ
    ثـم عـزّى صاحبَ القلبِ الحزينِ...حجةُ اللهِ الذي يُنقذُ  الدينِ
    حـيـنَ       يـأتـي...      يُـنـادي       كــربـلاءا
    يُــنــاديـهـا  دمـاءا...غـذت لـلـكـونِ  أُفـقـا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013