» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 12/03/2012م - 11:59 م | عدد القراء: 3697



    يــا  ســبــطَ  الـرسـولِ

    قد  صُنتَ  بيتُ اللهِ في طفِ الكرامه
    هـذا ثـراكَ الله ُ قـد أعلا  مقامه
    حــولَ   الـسـلـسـبـيـلِ

    قـد سِـرتَ بالسبعينَ محفوفاً  مهيبا
    و  الـروحُ  خلفكَ يملئُ الدنيا  نحيبا
    كــالــحـيِ   الـقـتـيـلِ

    قـد  كانَ قتلُكَ سرَ إحياءِ  الشريعه
    لـبـيـتـهُ حتى بأصبعكَ  القطيعه
    بـالـخـطـبِ  الـمـهـولِـي

    لكَ  تنحني كلُ الرؤوسِ على الدوامِ
    بـكَ  يبدأُ  الإسلامُ يا مسكَ  الختامِ
    يــا شــمــسَ الـعـقـولِ

    سـبـحانَ من سواكَ سراً  للوجودِ
    و  لأنتَ يا سيفَ الرسولِ على  يزيدِ
    يــا كــهـفَ  الـنـصـولِ

    أعـضاءُكَ  المتوزعاتُ  على  الترابِ
    تـدمى  و  تكتبها العوالي  بالخضابِ
    ي_ــا وح_ـيَّ ال_ـن_ـزولِ

    جـئنا  نُعزي صاحبَ الأمرِ  المفدى
    مـتـوسدينَ  نُقارعُ  الخصمَ  الألدا
    فــي قــلــبٍ  أصــيـلِ




























    يــا   روحَ   الــبــتــولِ

    يـا  سـيدَ  الفادينَ يا قلبَ الإمامه
    لِـنطوفَ  حولكَ رُكعاً حتى  القيامه
    يــا   روحَ   الــبــتــولِ

    و الدهرُ يتبعُ خطوَ ضعنَك  مستجيبا
    و  بـقيتَ  كالإسلامِ مأجوراً  غريبا
    يــا   روحَ   الــبــتــولِ

    فـأجبتَ داعي الحقِ في نفسٍ  مطيعه
    أبـكـيتَ حيدرةً و فاطمةَ الشفيعه
    يــا   روحَ   الــبــتــولِ

    يـا  مُـنقذَ  القرآنِ و البيتِ الحرامِ
    يـا  كوكبَ  الرحمنِ في لججِ الظلامِ
    يــا   روحَ   الــبــتــولِ

    و  دعـاكَ حجتهُ على أهلِ  الجحودِ
    لولاكَ ما عُرفَ الركوعُ منَ السجودِ
    يــا   روحَ   الــبــتــولِ

    مـا هُـنَ إلا نـصُ آياتِ  الكتابِ
    صـلى  عليكَ اللهُ يا فصلَ  الخطابِ
    يــا   روحَ   الــبــتــولِ

    إنـا  لـثـاراتِ الحسينِ نهّبُ جندا
    كـحـسـيننا  لما توثبَ كانَ  فردا
    يــا   روحَ   الــبــتــولِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013