» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جنّاح الكاظمي - 15/03/2012م - 9:38 م | عدد القراء: 5140



    حــيّــاه  قـلـبُ  أبـيـهِ

    مـشـى  ليثُ  الهواشِمِ للميادينِ
    و  راحَ  يُـذلُ أعـناقَ الشياطينِ
    كـانَ  يُـنـادي  يـا أبـتـاهُ
    هـذا  عـطـشـي  جيشٌ  ثاني
    و  ضــمـاه  مـن  يـرويـهِ

    سـعت لكَ كربلاءُ لكي  تُحييكا
    كـما  ضحيتَ  بالأرواحِ تفديكا
    أنـكَ  تـبـقـى  رمـزَ  إِباءها
    و بـهـا يـرقـى نـحو الأعلى
    و حـسـيـن إذ يـبـكـيـهِ

    كـتـبتَ إلى البريةِ بالدماء  درسا
    و  رُحتَ عنِ النقائصِ ترتقي  نفسا
    فـخـرت  هـاشمُ فيكَ  شهيداً
    يـبـقـى  حُبكَ يسقي  الضماءا
    مـعـنـاك  مـن  يُـجـريـهِ

    نُـقيمُ  لكَ المآتمَ و السماء  تدري
    و  عـشاقاً  لكعبةِ كربلاء  نسري
    نـلـطـمُ صـدراً نذرفُ  دمعاً
    عـاهـدنـاكـم يـا  سـاداتي
    قــد هـام فـي  مـهـديـهِ

    يـلـومـونـا  لأنا نعشقُ  الآلا
    بـراقـاً  فـيهِ يعرجُ كلمنَ  والا
    كـونـوا مـعـنـا لا  تذرورنا
    هـذا دمُـنـا يـجـري عـلّنا
    لــلـديـن هـوَ يـفـديـهِ

    بـنـي الـزهراءِ أنتم سِرُ  عليانا
    و  هـانـت  فيكمُ أقسى  رزايانا
    فـيـكـم  نـحـيـا يا  قادتنا
    و  بـكـم نـقوى و لكم نهوى
    إيــمــان  إذ  نــأويــه

    لـقـد  جئنا نُعزي اليومَ  بالأكبر
    إمـامَ الصبرِ سيفَ المرتضى حيدر
    يـبـكـي الكُبرى ينعى  الزهراء
    أم  الـحـسـنِ تـبكي  المحسنَ
    و  الــثــار ذا  يـكـويـهِ










































    قــرآن  يــسـري  فـيـهِ

    و جـرّدَ صـارمَ الإيمانِ و  الدينِ
    كـمـا  ذلـة  لحيدرَ يومَ صفينِ
    لـو تـسـقـيـنـي شُربةَ ماء
    يــا أبــتــاهُ  لـلأعـداء
    قــرآن  يــسـري  فـيـهِ

    و  تشكرُ سعيكَ الأوفى و  تبكيكا
    تُـعـزي أمـكَ الحيرى و تُنبيكا
    حـتـى الـمـحـشرِ لا تنساك
    يـا  مـولاهـا فـيـضُ  دماك
    قــرآن  يــسـري  فـيـهِ

    و عـلـمتَ الإباءِ الجنَ و الإِنسا
    لـتـأنسَ بالشهادةِ و الفداء أُنسا
    يـا  كـوكـبـهـا  بـالآفاق
    يـجـري نـهـراً فـي الأعماق
    قــرآن  يــسـري  فـيـهِ

    بـأنـا  لـلـقيامةِ أدمعاً  نُجري
    على حدِ السيوفِ و لذعةِ الجمري
    لا نـسـتـسـلـمُ  لـلأيـام
    إنـا  قـلـبٌ  فـيـكـمُ هام
    قــرآن  يــسـري  فـيـهِ

    و هـذا العشقُ كانَ بنا و ما  زالا
    كما في الطفِ سبطُ المصطفى  قالا
    نـحـنُ سـفـيـنةُ ربِ  الناس
    لـلـرحـمـةِ يـبـقى  آساس
    قــرآن  يــسـري  فـيـهِ

    تـحـديـنـا بـكم حتى منايانا
    لـنـخـدِمَكم  إلهُ الناسِ  سوانا
    لــولاكـم  كُـنـا  أمـوات
    أنـتـم  كـهـفٌ  في  الشدات
    قــرآن  يــسـري  فـيـهِ

    حـلـيـفَ الثأر نسألُهُ متى  يثأر
    يـهبُ  لنصرةِ الأضلاعِ و  المنحر
    حـيـنَ  أُصـيبت خلفَ  الباب
    تـشـكـو الغدرةَ و  الأصحاب
    قــرآن  يــسـري  فـيـهِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013