» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب علي جعفر القطيفي - 16/03/2012م - 11:00 م | عدد القراء: 5351



    حُـبـي لـحسينٍ معناهُ

    أُحـسـينٌ حُبُكَ  أحياني
    الله ُ بـكـفِـكَ  ألقاني
    إسـمُكَ في شفتي  سُقياهُ

    أمشي  لِضريحكَ  مأسورا
    شـاهدةُ جمالكَ و  النورا
    و  الحوضَ  و ثغرُكَ مجراهُ

    هيهاتَ  و ربِكَ يا  ماسي
    شبحٌ  لو فارقَ  إحساسي
    مـائـي  و هوائي  ألقاهُ

    أنا  لغزٌ  من قصَصِ الحبِ
    فـي قـلبي تُدفنُ يا حبي
    قـولٌ  لا يـفهمُ  مغزاهُ

    عُـذراً  لجنوني و  عِثاري
    من نزفِ وريدِكَ  أفكاري
    يـكتبني  الشِعرُ و  نجواهُ

    عـجـبوا  للتُربةِ  أحمِلُها
    و  أهـيـمُ  بها و أُقبلها
    لـلحجرِ  الأسودِ  منجاهُ
























    لا  يـعـلـمُهُ إلا الله  ُ

    يـا جنةَ فكري و  جَناني
    فـملكتَ  بياني و  كياني
    مـا  أحلاكَ و ما  أحلاهُ

    و أعودُ بِفضلِكَ مسحورا
    فـنسِيتُ  الجنةَ و  الحورا
    يـا عذبَ مُنايَّ و  مرواهُ

    أنساكَ  و  ذكرُكَ أنفاسي
    لـبقيتُ  جماداً  في  الناسِ
    من  وِردي  هواكَ و رّياهُ

    لا  يـكـشـفُهُ إلا ربي
    و  بـقبركَ  مدفونٌ  قلبي
    إلا  مـن جُـنَ بـعلياهُ

    فـأنا  لا أكتبُ  أشعاري
    تـجري و تلّونُ أطواري
    إمـا نـاديـتُ  حسيناهُ

    مـن  طُـهرِ ثراكَ أُبجلها
    بـسجوديَّ  حينَ  أُغازلها
    فـبـقـاءُ  التُربةِ   أبقاهُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013