» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر علي جعفر القطيفي - 18/03/2012م - 11:08 م | عدد القراء: 24301



    دمــتــي كــربــلا...مــجـداً أولا
    مــن فـوقِ الـعـلا...أعـلـى  مـنـزلا
    أيَّـا سـيـدةَ الأرضِ نـعـم أنـتِ مـقـامُ
    فـلا  كـفـو  لـك القدس و لا البيت الحرامُ

    لـكِ الـفـضـلُ فـلـولا مـقتلٌ فيكِ مجيدُ
    لأفـنـى  أثـرَ الـديـنِ و أصـفـاهُ  يـزيدُ
    فـلا حـج و لا صـوم و لا طـهـر  يـعودُ
    و لا زكـى و لا صـلـى قـريـبٌ و بـعيدُ
    نــاداكِ الــهـدى ...يـا أرضَ الـنـدى
    شــكــراً  أبــدا...ذِكــراً  خُـلـدا
    نـعـم قـد ذُبـحَ الـديـنُ فـأحياهُ  حسينُ
    لـذا كانَ لهُ اليومَ على المسلمَ دَينُ...ذمامُ  ذمامُ

    تـضـمـنـتـي  دمـاً طـهّـرَ أنهارَ  الجنانَ
    دمـاً  شّـيـدَ  حـصـنـاً ضدَ أنيابِ  الهوانِ
    دمـاً يـحـذرُهُ الـظـلـمُ شـديـدُ الغليانِ
    دمـاً  مـشـتـعـلاً يـوقـدُ ثوراتِ  الزمانِ
    إســمٌ غــلـبـا...يـرمـي  شُـهـبـا
    فـيـمـن كـذبـا...يُـصـلـي لـهـبـا
    لـمـاذا يـلـحـقُ الـظـلامَ هـمٌ و  عناءُ
    إذا ما هتفَ الناسُ و قالوا كربلاءُ...حسامُ حسامُ

    صـنـعـتـي كـربـلاء عالم َ طيفٍ  يتصور
    فـهـذا مـنـشـدٌ قـد صـرفَ العمرَ  بمنبر
    و هـذا شـاعِـرٌ بـالـكـلـمِ الصارخِ  عبّر
    و  هـذا وجـدَ الـشـعـرَ قـلـيلاً ثم  طبّر
    هــذا قــدّمــا...مــالاً  أعـظـمـا
    هــذا  عــلــمــا...هـذا  خـدمـا
    و هـذا زائـرٌ حـطّـمَ أرقـامَ الـجـنـونِ
    و عـنـهُ نطقَ الحبُ تعالوا فجّروني...هيامُ  هيامُ

    أُنـادي فِـئـةً يُـزعـجُـهـا طـولُ  بُكائي
    لـمـاذا يـغـضـبُ الـجاهلُ من حرِ عزائي
    لأنـي  كـلـمـا ألـطـمُ صـدري  بولائي
    أرى مـن غـضـبـوا تـلطمهم كفُ  السماءِ
    قــومٌ  حُـسـبـوا...مـنـا   نُـسـبـوا
    يــا لـلـعـجـبُ...و الـمـنـقـلـبُ
    أيَّـا زوبـعـةَ الـجـهـلَِ سـأبكي ما حييتُ
    بنارِ  الغيضِ موتوا و حسينٌ لا يموت ...إمامُ  إمامُ

    لـقـد  جـاءَ  عـن الأبـرارِ سـبعونَ روايه
    دمـوعـي ثـمـنُ الـجـنـةِ بـل أكبرُ غايه
    أعـد فـكـركَ يـا مـحـرومُ فـالأمرُ هدايه
    غـداً يـصـدمـك الـمـوت و تبدو لك آيه
    تــبـكـي نـدمـا...أجـراً  خـصـمـا
    يــا لـيـتَ هـمـا...دمـعـي و نـمـا
    غـداً تـلـعـنُ مـن قـالَ لكَ الدمعُ  خرافه
    هو الحبُ و هل تمنعكَ الحب ثقافه ...ظلامُ  ظلامُ

    حـسـيـنٌ  أنـا إن كـلـمـتُهُ كلمتُ  حيّا
    إذا نـاجـيـتُـهُ فـي طـلـبٍ أصـغى  إليّا
    مـتـى  جـئـتُ لـهُ مـكـتـئباً حنَّ  عليّا
    و كـم يـمـلـئُ بـالـنـعمةِ و الفضلِ يديّا
    يـحـضـى شـرفـا...مـن قـد  عـرفـا
    روحَ الـمـصـطـفـا...صـدقـاً و كـفى
    هـي الـحـكـمـة أن تـعرف معنى  كربلاءِ
    و طـوبـى للذي يفهم سر الأنبياءِ...مرامُ  مرامُ

    حـسـيـنٌ  فُـلـكَ نوحٍ وسعِت ألفَ  مدينه
    حـجـزنـا  مـقـعـداً  عندكَ يا خيرَ سفينه
    فـيـا مـن قـبِـلَ الـحـرَ و أعطاهُ  سكينه
    تـقـبـل  خـادمـاً عـلّـقَ بـالفوزِ  ظنونه
    خُـذنـي مـن يـدي...نـحـوا الـمـوردي
    يـومَ الـمـشـهـدِ...عِـدنـي  سـيـدي
    كـمـا  أنـتَ  بـدنـيـايَ طـبيبي و  مجيبي
    أجرني  ذلكَ  اليومَ حسينٌ يا حبيبي...سلامُ سلامُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013