» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 04/05/2012م - 5:31 ص | عدد القراء: 3244



    يـا  أُمَ  الأحـزانِ خـديني...لبقيعكِ يشتاقُ  أنيني
    أفــديــكِ  بــروحــي و  بـنـيـنـي

    تـعـالـى  اللهُ سـواكِ مـنَ الأحـزانِ  إنـسانا
    و  أجـرى فـيـكِ ألـوانـاً منَ التقوى و  ألوانا
    فـصِـرتـي إلـى الـهـدى بابا و للإيثارِ عنوانا
    و صـرتـي عـلـى الثرى قلباً جريحاً سالَ أحزانا
    يـا أُمَ بـنـيـنِ الـعلياءِ...أبكيتي عيونَ  الزهراءِ
    و  دموعُكِ وُردي و مَعيني...أفديكِ بروحي و  بنيني

    لـقـد  خـلّـفـتـي آلاماً بقلبِ الدهرِ  تبكيكِ
    إذا مـا مـسّـهُ ضـرٌ تـأسـى فـي  مـآسيكِ
    و لـلـحـاجـاتِ أبـوابٌ تـجّـلت في أياديكِ
    بـهـا أغـنـيـتـي دنـيـانـا لأنَ اللهَ مُغنيكِ
    لـلـسبطِ وهبتِ العباسا...وفّى ذو الكفينِ  وواسا
    و  بـنـيـناً  وفوا للدينِ...أفديكِ بروحي و بنيني

    بـقـيـعُ  الـحـزنِ ما زالا يصبُ الدمعَ  مِدرارا
    و فـي أحـشـاءنـا يـنـمو أنينٌ منكِ  أشجارا
    مـنـحـتـي  الـدينَ و الدنيا مصابيحاً و  أقمارا
    لِـيـهـوي الـليلُ مقهوراً و تُمسي الناسُ  أحرارا
    أطلعتِ شموساً و بدورا...و سيبقى سعيُكِ  مشكورا
    يـا  ذاتَ الـسرِ المكنونِ...أفديكِ بروحي و  بنيني

    حـسـيـنٌ سِـرُكِ الـباقي و قلبُكِ موضِعُ السرِ
    و  لا نـدري مـعـانـيهِ و جرحُكِ من بهِ  يدري
    لـقـد ضـاعـت أمانينا و ضاقت فُسحتُ  العمرِ
    و ديـنُ اللهِ نـاداكِ أنـا الـمـذبـوحُ  بـالصبرِ
    كحُسينِكِ قلبي عطشانُ...و بصدري سيفٌ و سِنانُ
    و ضـيـاعُ دمائي يُبكيني...أفديكِ بروحي و بنيني

    لـقـد أسـديـتـي مـعروفاً إلى الزهراءِ واساها
    و  مـثـلُـكِ شِـبلُكِ الساقي بيومِ الطفِ  وافاها
    لـذا  تـسـعـى بـكـفـيهِ بيومِ الحشرِ  كفاها
    إلـى الـبـاري تُـنـاديـهِ بـفيضِ الدمعِ عيناها
    ربـي  مـا ذنـبُ الكفينِ...إذ قُطعا ما ذنبُ  العينِ
    مـقـتـولاً  كانَ يُناديني...أفديكِ بروحي و  بنيني

    هـيَّ الـحـاجـاتُ تـدريها إليكِ عيونُها  تشبح
    و نـدري بـالـذي يـأتـي لـجودكِ طالباً يفلح
    فـيـا شـمـسَ الـهـدى ليلاً جميعُ نهارنا أصبح
    و يـا كـفَ الـورى جهراً بنا سيفُ الأسى  يذبح
    كـلٌ يـدعـوا فـي ما فيهِ ...ميتٌ تبكيهِ  مآسيهِ
    نـاداكِ  لـقـاءُكِ يُحيني...أفديكِ بروحي و  بنيني

    إلـى الـمـولا رفـعـنـاها جراحاً ما لها  حصرُ
    إمـامَ الـعـصـرِ نـاداهُ و صاحَ الضلعُ و  النحرُ
    ألا  يـا كـاشِـفَ الـضُـرِ كـلانا مسّنا  الضرُ
    و شـيـعـةُ حـيـدرٍ سـيفاً عليها سّلطَ  الدهرُ
    يـا  طـودَ  الإسلامِ الراسي...ما زالَ نداءُ  العباسِ
    يـا زيـنبُ سبيُكِ يُؤذيني...أفديكِ بروحي و  بنيني



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013