يـالـمـجـتـبه قلبي إنفجع و إتغير الحال يـالـجـبـدك  إبسم الغدر متقطع  اليوم حـاربـني دهري و أصبحت ما بين الهموم ضـلـعـي إنـحنه من لوعتي و حالي تغير و جـمـر الـفـقـد و النايبه إبدلالي أثّر أيـتـامـك إبحسره بقت من عقب  عيناك إبـغـيـبـتك لوعها الدهر محزونه  بعداك أم الـمـصـايب تنتحب يا خويه و إتنوح عـقبك  بقت  متدوهنه و مدمعها  مسفوح شـفـتـك عله إفراش المرض متغير اللون عـايـن  ايتامك تندبك شخصك  يريدون عن  شيعتك لو ناشدت شنهو الجره و  صار و إبـكـل قـلـب مـتلاهبه يالمجتبه  نار فـارقـت  روحك  و الأجل وافه  يمولاي مـن  غـبـت يبن المرتضه أظلمت  دنياي إنـشال  النعش  و إتوجه القبر النبي  حسين لاجـن  إعـداكـم  عارضت يبن  الميامين

دمـع الـجفن فوق الوجن لمصيبتك  سال يـا  ريـت وافـاني الأجل قبلك  يمسموم و  إسـهامه ظلت يالحسن كل ساعه  تنهال مـن  شـفت  لونك منخطف فكري  تحير يـبن  أمي محتاره أصبحت و انظر  الأطفال مـذهوله  و بصوت الألم تبجي إعله  فرقاك إمـصابك يعزها اللي إنفقد ما مر عله البال إتـنـادي  عله الدنيه العفه يا سلوة  الروح ريـت الـمـنـيه قربت و العمر لا  طال و  شاهدت جبدك بالطشت وسفه  يمحزون لاجـن  إفـراقـك يـالولي خيّب  الآمال كـل  فـرد مـن عدها صبح دلاله  محتار و سور الشرع تدري إنهدم من بعدك و مال ظـني  إنقطع من شوفتك و إنقطع  رجواي و بـيتي عليَّ خويه إنهدم من نعشك  إنشال رايـد الـتـجـديـد العهد عز  المسلمين و  صـوبت نعشك يالحسن بسهام و  أنبال