يـا  ثـار الـبـعـد تنتظره  يالموعود بـعـد  ما  ظل صبر يالمهدي  بالجلمود إنـكـسر  ضلع الزجيه سيدي  بالباب و بـجـبـد الحسن ما تدري لمن غاب عـبـاس الـبـطـل قـطعوا  جفينه صـاح  إبـصـوت  عالي المنتظر وينه حـقـد أهـل الـدجل ظلوا يكفرونه و  مـا  قـدروا يـبـو صالح  يغيرونه يـبـن فـارس بدر حيدر علي  الكرار و إتـصـيح ابعلات الصوت وين الثار يـمـتـه لـلـعـوالـم ترجع الآمال إنـت  الـتـحدي  بينه مو ألف جمّال مـتـنـه امن الصبر يبن الحسن يا  يوم يـهـتـف  جم يتيم الليله جم  مظلوم

و إحنه الحضرتك شيمه و خدم و إجنود إنـت  الـبـلـعـدل  هالدنيه تمليها و  طـبـروا حيدرك و الشاهد المحراب مـا  ظـل  شـيـعتك ذرة صبر  بيها حـسـيـن إبـكربله حرقوا صواوينه مـو  كـل الأمـم يـبست  شواطيها نـنـسـه  حـب علي الكرار يردونه و  تـعـلـه  إشما علت فوقك  معاليها يـمـتـه إتـجـرد إبوجه العده الفقار و صـولات الـوصـي يـمته تراويها و مـا يـربـح يـغـايب كل  دجّال و رايـة حـيـدره إبـجـفك  تعليها إبـسـيفك  عالعده  يالمهدي يمته إتقوم تـتـنـطـر طـلعتك و إنت  تدريها