إنـا لله إنا لله .. ذُبحَ الحسينُ بكربلا ضامٍ فواويلاه ... لـحـظـة وكـاد مـن عـدها نظام الكون يتغير الأرض زفـرة غـبـار الـنوح والعلية غدت تحمر وشـمـسها غضت الأبصار عجزت توصف المنظر لـحـظـة مـانـزف عـالقاع أول جرح بالمنحر إنا لله إنا لله.. هذا ابن بنت المصطفى ملقاً بفيض دماه ... سـيـف الـشمر نحر حسين تلاقن والجرح ينزف غـده مـن شدة الرهبة الحجر فوق الأرض يرجف وظـهـرت هـمسة للمذبح راضي بهالقضى تهتف إبـشـفاف من العطش ذبلت وعليها الماي متلهف إنا لله إنا لله.. يجري الفرات فكيف لايسعى إلى مولاه ... جـرح صـار ابـجـرح ينصاب وأكثر بعد يتوسع مـا بـارح وريـدة الـسـيف إلا ومنحرة أتقطع أثـنـعـش ضربة وفصل رأسه وشرايين الدمة تنبع وحـتـى الـسيف من هالصار ناح اعليه وأسترجع إنـا لله إنا لله.. وإليه مرجع كل شيئاً في الدنى سواه ... عـلـى الرمح أنصبوا رأسه ومثل الشمس صار ينير ويـكـبرون على ذبح حسين وهمة الذبحوا التكبير وظـل الـجـسد عالتربان مخضوب أبدمة التطهير لـن عـلـيـه يـا الله عـشرة من الخيول اتغير إنا لله إنا لله.. قد رضى صدراً فيهِ حلم الله أذا إلقاه ... |