» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر هاشم السماوي - 22/11/2012م - 12:10 ص | عدد القراء: 2553



    لـيـالـيـنه  ليالينه  ...جفت بينه ليالينه ...وداعاً يا حسيناه

    زيـنـب ابـهـاي الـمـسـيـه سـولفت همها  الضمدها
    شـبـحـت  الإبـن الـزجـيـه و شابجت إيده إعله  يدها
    يـبـن  أمـي  الـعـسـكـر دايرنه بسيوفه إمصمم ينحرنه
    رايـد يـمـسـح إسـم الـهـادي و يـقتل أولنه و آخرنه
    بــخـيـامـك ...سـتـر الـزهـراء
    بــخــيــامـك ...خـدر الـحـوراء
    بــخــيـامـك... إرث  الآبـاء
    مـآسـيـنه مآسينه ...بدت تشتد مآسينه ...وداعاً يا حسيناه

    الـربـاب  إشـتـد حـزنـهـا حـارت إبـلوعت  طفلها
    قـابـعـه  إبـمـكـمـن خـدرهـا و إنطفت شمعة  أملها
    تـنـظـر عـبـدالله إبـمـدمعها...محتاره و يابس  مرضعها
    خـافـت يـطـلـع فـجر العاشر...و إسهام الظالم  تفجعها
    عــبــدالله... مــن عــدهـا إيـروح
    عــبــدالله ...ضــامـي و مـذبـوح
    عــبــدالله ...و الــحــره إتـنـوح
    يـغـالـيـنـه يغالينه... يا عبدالله يغالينه...وداعاً يا  حسيناه

    هـذي خـيـمـه امـن الـمـآسـي سمعوا إسوالف حزنها
    رفـرف إشـراع الـمـصـايـب بـيـن رمـله و بين إبنها
    آه  يـبـنـي الـواحـد آه يـبـني...آلالام الدنيه  إتحاربني
    مـشـؤومـه  إظـنـوني إبهالليله ...خوفي إيذبحوك و تنكبني
    مــن بــعــدك... أبــقـه إبـلا راي
    مــن بــعـدك... مـا بـيـن إعـداي
    مـن بـعـدك... تـكـبـر شـكـواي
    يـلاقـيـنه يلاقينه ...الكدر و الهم يلاقينه...وداعاً يا حسيناه

    الـقـلـب  يـسـبـق جـدمـهـم وصلوا الخيمة  الأكبر
    شـافـوا أوصـاف الـنـبـوه إتـحاضنت وي عزم  حيدر
    دمـعـة  لـيـلـه إتـلـوح إبخدها...زنجيل إفراقه  إمحددها
    بـاجـر  يـوقـع سـدها العالي...و إتفارق شوفت  مسندها
    مــحــتــاره ...دمــعــتــهــا إتـسـيـل
    مــحــتــاره ...و غــاطــيــهــا  الـويـل
    مــحــتــاره ...و تــولــيــهــا الـخـيـل
    علي وينه علي وينه... تظل تصرخ علي وينه...وداعاً يا حسيناه

    زيـنـب إتـجـر إبـحـزنـهـا لـلـقـمر راحت تطوفه
    تـاهـت إبـدورت عـيـونـه و قـامـت إتـقبل  جفوفه
    قـالـت  لـه الأطـفال إبذمتك...و إعيالك تحرسها  ببختك
    إخـتـك  بـوجودك مهيوبه...من توقع يا هو اليحمي  إختك
    مــن تـوقـع ...راسـك  مـطـعـون
    مــن تــوقـع... يـرتـج الـكـون
    مـن تـوقـع... نـبـقـه إبـلا عـون
    يـحـامـيـنه يحامينه...نذل بعدك يحامينه...وداعاً يا  حسيناه

    نـزلـت إدمـوع الـبـيـابـي بـيـن زيـنب و أبو اليمه
    حـضـنـتـه  و  لـثـمـت جبينه و عالصدر ظلت  تشمه
    مـخـنـوقـه إبـجـفـين العبره...ما تنسه إشوصتها الزهره
    لـو  بـالـطف حل يوم العاشر...شمي حسين إبصدره و  نحره
    بــالـعـاشــر ...أطـفـال إتـلـوع
    بـالـعــاشــر  ...مـهشـومـه  إضلوع
    بـالـعـاشـر ...راسـك مـقـطـوع
    يـوالـيـنه  يوالينه...  ذبيح الطف يوالينه...وداعاً يا  حسيناه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013