أنـا الـمـظـلـوم تـدروني أنا المظلوم  تدروني يـاريـت  المصطفه جدي و ابويه الوصي  يشوفوني يـا  شـيـعه  و ياريتكم وياي بالطف و تنصروني عگب صـحـبـي و أهل بيتي وحيد اهناك تلقوني و  مثل  موج البحر هالجيش برجال و خيل  حاطوني مـن  كـل جـانب و كل صوب بمراميهم  تولوني و  هـذا  أول اصـواب الـبيه أهل الغذر صابوني ضـربـوا  بـالحجر راسي و نزل دمي عله اعيوني ردت  أمـسح  الدم بالثوب يا شيعه بسهم ضربوني و  طـحـت  من علمهر للقاع و العسكر ينظروني ابـنـزيف  الدم ضعف حيلي أعالج و انخطف لوني الشمر بالسيف حز راسي اعله رووس ارماح شالوني و جـسـمـي بماي ما غسلوه بدم رقبتي  غسلوني و  كـأن  الـسان حالي ايقول يا شيعة  يالتسمعوني يـا  شـيـعـه لمن اتشربون ماي العذب  ذكروني هـذا آنـه الـمـتت عطشان و من الماي حرموني و  لـو شـفـتوا شهيد انصاب بالدمعات  انذبوني أنـا سـبـط النبي و من دون جرم و ذنب  ذبحوني يـا  شـيـعه و من بعد ذبحي بجرد الخيل  سحقوني صـريـع اعـله الأرض جسمي و بلا دفن  خلوني و  عـلـى اتـراب بـالـحـر ثلاثة أيام تركوني يـاريـت الـنبي و حامي الجار و الزهره  يحضروني و  يـغـسـلـونـي و يجفنوني و بيديهم  يدفنوني