» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الدكتور أحمد العلياوي - 14/02/2013م - 10:17 م | عدد القراء: 9037



    يــا أرضُ زلــزلــي

    صفينُ  هذي في رُبى  الطُفوفِ
    أم يا تُرى العباسُ في الصفوفِ
    مـــن ذلــكَ  الـولـي

    أقـبّلَ فالعسكرُ في  إضطرابِ
    صـاحوا  أعادَ قالِعُ  الأبوابِ
    فـي الـمـوقـفِ الـجلي

    كـانت  بكفيهِ النفوسُ  مُلكا
    و  منهُمُ  الأسماعَ صكاً  صكا
    قــالَ لــهـا إنـزلـي

    مـن  أينَ جاءَ حيدرٌ  عجيبُ
    هـم  وقفوا و فرتِ  القلوبُ
    و الـنـارُ  تـصـطـلـي

    مـن هـولِـهِ ترتجفُ  المنونُ
    مـا  شاءَ في أقدارِهم  يكونُ
    و  الـصـوتُ  يـعـتـلي

    أشـارَ يـا نـهرَ الفراتِ هيّا
    أرسـلَـهُ إلـى الـخيامِ حيّا
    يــا زيـنـبُ  إســألـي
























    عــبــاسُ  أم  عـلـي

    هـذا  عـليٌ مُفزِعُ  الحُتوفِ
    مـنـهُ تـفِرُ سوءةُ  الألوفِ
    عــبــاسُ  أم  عـلـي

    أقـامَ فـيهم ساعةَ  الحسابِ
    هـذا عـليٌ حاصدُ  الرِقابِ
    عــبــاسُ  أم  عـلـي

    دكّا  بِهم أرضَ الطفوفِ  دكّا
    تجري  الخيولُ في الدماءِ  فُلكا
    عــبــاسُ  أم  عـلـي

    خـاطـبهم و سيفُهُ الخطيبُ
    يـومُ حِسابٍ و هو  الحسيبُ
    عــبــاسُ  أم  عـلـي

    إن  مـرَ  لا تُـبِصرهُ العيونُ
    فـالـجيشُ من نظراتهِ طعِينُ
    عــبــاسُ  أم  عـلـي

    مُـهـرولاً قـام لـهُ  شهيّا
    و  مـاتَ فـي مـيدانِهِ نبيّا
    عــبــاسُ  أم  عـلـي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013