» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 15/02/2013م - 11:45 م | عدد القراء: 8319



    قـاسِـمٌ فـي الـطـفِ صـالا...أنا سيفُ السبطِ  قالا
    فــإشــهــدي يــا كــربـلاء

    رمـلـةٌ  قامت  تُنادي...هو ذا نبضُ فؤادي ...ذا شُجوني
    أنـا  أحـنيتُ الضلوعا...شمعُهُ يُجري الدموعا...في  عيوني
    قُـم  بـنـا نـنعى القتيلا...هو لم يروي الغليلا...يا  أنيني
    أنـا فـي الـطفِ غريبه ...و على جمرِ المصيبه ...من مُعينِ
    أنـا أبـكـيـتُ الـعـذابـا...عـنـدمـا بدريَّ غابا
    فــإشــهــدي يــا كــربـلاء

    زيـنبٌ  قومي و نُوحي...نزفت عينُ جروحي...في  الترابِ
    قـد سـمـعتُ الليلَ حنّا ...و عليهِ النجمُ أنّا...للمصابِ
    إنـهُ الـخـطبُ الفضيعُ...حلَّ مأواهُ الضلوعُ...كالحرابِ
    لـم يـزل بـعدُ صبيا ...غابَ بدراً هاشميا ...في  الشبابِ
    فـتـعـالـيّ نـفـتـديـهِ...إنـهُ قـلـبُ أبـيـه  ِ
    فــإشــهــدي يــا كــربـلاء


    قـالَ  يـا عـماهُ إني ...ضاعَ كلُ الصبرِ مني ...يا غريبُ
    أنـتَ  أصبحتَ  وحيدا...أنتَ أبكيتَ النشيدا...يا عجيبُ
    عـابِـسٌ فوقَ التُرابِ...و هوّى مثلَ الشِهابِ...ذا  حبيبُ
    كـلُ  أنـصارِكَ صرعى ...و لها جبريلُ ينعى ...و  يذوبُ
    فـإعـطـنـي سـيـفَ الـجـهادِ...إنهُ أقصى مُرادي

    فــإشــهــدي يــا كــربـلاء

    عـمـيَّ الـعـباسُ راحا ...و عليهِ الجودُ ناحا...و  الفراةُ
    إنـهـم  داروا عـلـيـهِ...قطّعوا كلتا يديهِ...هم  شُقاةُ
    قـد  دعـتـنـي للوصالِ...حينَ نادتني المعالي...و  الأُباةُ
    ضـاقَ صـدري يا إمامي...و مشى قلبي أمامي...و  الحياةُ
    مـلـئَ الأرضَ نِـدائـي...و بـكـت عـيـنُ السماءِ

    فــإشــهــدي يــا كــربـلاء

    أنـتَ يـا عـمـاهُ تبقى...لتخومِ العرشِ ترقى...يا  نشيدُ
    أصـبـحَ  الأمـرُ  عجيبا...أنتَ أمسيتَ غريبا...يا  وحيدُ
    لـم يـخُـن عزمكَ صبرُ...خيلُهم حولكَ كُثرُ...و الجنودُ
    هـاتني السيفَ و درعي ...إنما الإقدامَ طبعي ...و  الصمودُ
    أنـا  لـلـحـربِ أروحُ ...و مـعـي تـمشي  الجروحُ

    فــإشــهــدي يــا كــربـلاء

    كـوكـبٌ حيّاهُ طه...ترتدي الشمسُ ضِياها ...من  ضياهُ
    إذ  هـوى  وفيّتُ عهدي ...قالَ للزهراء و جدي  ...فأتاهُ
    عـمُـهُ  الـسبطُ و صاحا ...زينبٌ قاسِمٌ راحا...و  بكاهُ
    قـطّـعـوا البدرَ القتيلا ...ما روى مِنهُ الغليلا...يا  ضماهُ
    حـولَـهُ الـخـيـلُ تـدورُ...إنـهُ نِـعـمَ الـنـصيرُ

    فــإشــهــدي يــا كــربـلاء

    أنـتَ قلبي في التُرابِ ...أنتَ للحشرِ مُصابي...سوفَ  يبقى
    أمُكَ الحيّرى تصيحُ ...وجهُ بدري هل صحيحُ ...غابَ حقا
    إنـنـي يـعـلـمُ ربي...علقمُ الآلامِ شُربي...حين  أُسقى
    أنـا  و  الأحزانُ عُمري...كلَ يومٍ فيهِ تسري ...فيهِ أشقى
    أنـا عـلـمّـتُ الـلـيـالـي...كـيفَ تبكي للهلالِ

    فــإشــهــدي يــا كــربـلاء



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013