» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الدكتور أحمد العلياوي - 27/04/2013م - 12:49 ص | عدد القراء: 4900



    إلـى  أُمِ الـبنينِ جاءتِ  الناسُ
    و مـن غـيرِ يدينِ جاءَ  عباسُ

    مشى  العباسُ بالآهاتِ و  الحزنِ
    إلـى  أُمِ الـبـنينِ سارَ للدفنِ
    تُرى  هل يرفعُ النعشَ على  المتنِ
    و  قـد جـاءَ بلا كفينِ  عباسُ

    مـشى  مُنحنيَّ الظهرِ بلا  كفي
    يُـنـادي  أمـهُ سيدةَ العطفِ
    عـليكِ الدمعُ يا أُماهُ لا  يكفي
    فـفي  كلِ  فؤادٍ أنتِ  إحساسُ

    أيّـا أُماهُ عودي و إجمعي  شملي
    فـأنتي الأهلُ لا تمضينَ يا  أهلي
    مـتى  أسمعُ  منكِ يا أبى  الفضلِ
    لقد شابت سنيني و إنحنى  الرأسُ

    و يـا أُماه عُذراً فإقبلي  عُذري
    و عُـدنـا للقاكِ اليومَ في القبرِ
    و نـحنُ الآنَ عندَ القبرِ جُلاسُ

    أيّـا  أمَ الـبـنينِ جاءَ  إخواني
    رجـعنا  كي نُعينَ ظهركِ الحاني
    و هـذي زينبٌ من غيرِ  أجفاني
    أتـت تندبُ و الإخوانُ حُراسُ

    أمـا  لـي خاطِرٌ عندكِ يا أُمي
    أنـا أعـرفُ منكِ القبرَ  بِالشمِ
    فعيني  لا ترى من رميتِ  السهمِ
    و مـالـي غيرَ هذا القبرِ نبراسُ

    و يـا أُمـاهُ لو تدرينَ من  يأتي
    لما ضاقت بكِ الأنفاسُ في البيتِ
    حُسينٌ  جاءَ بعدَ القتلِ و  الموتِ
    فـعـودي إنـهُ للقلبِ  أنفاسُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013