» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الدكتور أحمد العلياوي - 20/07/2013م - 6:07 م | عدد القراء: 11802



    روحــي  و  حـنـيـنـي
    دُنــيــايَ  و  دِيــنـي

    سـلامي  و إشتياقي و  رجائي
    أنـا  أدعـوا و أُهديكَ  دُعائي
    فـمـا أخـبارُكم في  كربلاءِ
    إذا  أمـرضُ رُؤيـاكَ  دوائـي
    خــوفــي و ظـنـونـي
    قــلـبـي  و عُـيـونـي

    حُـسينُ  من  على البُعدِ أجبني
    لـكـم  أهديتُ عينيَّ و جفني
    أنـا  أمٌ فـأوفـوا بعضَ  دّيني
    و أخـبـرني عنِ الأحوالِ يبني
    لــيـتَ   تُـخـبـرونـي
    و مـا ضـمّـت  جُـفـوني

    بُـنـي  تـتنتظرُ الدارُ  لِقاكم
    عـلى  بابي  إشتياقي و هواكم
    أنـا فـي الدارِ و القلبُ أتاكم
    عـسـى  جفني إذا نامَ  رَآكم
    فـيـا مـن تـسـألـونـي
    و  قـد  سـارت ضُـعـوني

    لـكَ الـعينينِ و الأبناءَ  أُهدي
    و  يـا لـيتكَ ترضى أن  أُقاتِل
    و مـا غيرُ الدعاءِ اليومَ  عندي
    كـمـا  تأمرُ و العباسُ جُندي
    بُـنـي عـنـد الـمـنـوني
    سـأُعـطـيـكَ ثـمـيـني

    بُـنـي  إن طرقت بابي  الرياحُ
    أقـولُ عـادَ مـن عنيَّ راحوا
    إذا  شـاهدتُكم  تُشفى الجراحُ
    بـلـيلٍ سلبت عُمري  الرماحُ
    لـوحـدي  بِـسـكـونـي
    إلـيـكـم فـإحـمـلـوني

    أرى مـوتي على الأبوابِ  قائم
    إذا  مـرت على داري  النسائم
    كـأنـي  أنـظرُ العباسَ  قادم
    سيبقى القلبُ طولَ العمرِ صائم
    إذا    مِـتُ     خــذونـي
    إلـى جـنـبِ  الـطـعـينِ











































    دمــعــي  و  أنـيـنـي
    إلــيـكَ يـا  حُـسـيـن

    إلـيـكَ يـا  حـبـيـبـي
    بُـنـي  عـنـدَ  الـغُـروبي
    فـحـالـي   كـالـغـريبِ
    فـعُـد  لـي يـا  طـبـيبي
    عــقـلـي و جُـنـونـي
    إلــيـكَ يـا  حـسـيـن

    و قـلـي كـيـفَ  أنـتـم
    عـسـى فـي الـطفِ  نِمتم
    سـأرضـى  إن  أجـبـتـم
    نـزلـتـم  أم   رحـلـتـم
    عُـمـري  و  سـنـيـنـي
    إلــيـكَ يـا  حُـسـيـن

    مــتــى  تـفـرحُ  داري
    وقــوفـي و إنـتـظـاري
    لـكـي يُـطـفـئَ  نـاري
    عـسـى  قـبـلَ  إحتضاري
    لِـمـن  أُهـدي  بـنـيـني
    إلــيـكَ يـا  حـسـيـن

    بـنـي  فـإقـبـل  وفـائي
    أنــا   فـي   كــربـلاءِ
    أنــا      أمُ       الـدعـاءِ
    جــسـورٌ فـي  الـبـلاءِ
    لـكـي  يـعـلـو  جـبيني
    إلــيـكَ يـا  حـسـيـن

    سـعـى قـلـبـي لـبـابي
    بِــهـم عـادَ  شـبـابـي
    و أنــجـو مـن عـذابـي
    و أبـقـت لـي  ثـيـابـي
    أُنــادي    أدركــونــي
    إلــيـكَ يـا  حـسـيـن

    و إبــنــي لا  يــعـودُ
    بـدى حـزنـي  الـجـديدُ
    و لــم تــأتـي الـزنـودُ
    فـمـا فـي الـعُـمـرِ عِيدُ
    و لــيـتَ تـدفـنـونـي
    إلــيـكَ يـا  حـسـيـن



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013