السلامُ عليكِ يا أمَ البنينِ
من ثرى الطفِ إلى أرضِ البقيع
سّلمَ العباسُ بالكفِ القطيع
من هُنا نادى صُراخٌ للرضيع
و جميعُ الناسِ صاحت بالحنينِ
زينبٌ في الشامِ بالحزنِ الثقيل
تسألُ الناسَ على عينِ الكفيل
و لكَ قد حفظت هذا الجميل
و لها صوتٌ يُدّوي في السنينِ
ذكرُكِ قد صارَ عُنوانَ الوفاء
و لكي تشهدُ بالفضلِ السماء
و إذا نحنُ ذكرنا كربلاء
أشرقت ذِكراكِ من ذكرى الحسينِ
من هُنا يصدحُ صوتُ الزائرين
سائلاً عن قبرِ أُمِ الطاهرين
من بِها يُكشفُ همُ القاصدين
أمُ عباسٍ لنا نِعمَ المعينِ
|