بـالـطـف يـتـامـه – اثـنـيـن انــشــد يــزيــنـب – ويـن بــعـد الگمـر – ويـن الـمـفـر أنــشــد يــزيــنــب ويـن
بـعـد حـرگ الخيم والخوف واشباحه حـلـم دمـع الـيـتـيم ابعين ذبّاحه مـشـوا اولاد مـسـلم خطوه وانياحه مـثـل طـيـر الغريب اوتِكسَر اجناحه راحـوا ولا يدرون – كل المسافه اعيون لاح الــخـطـر – ويـن الـمـفـر أنــشــد يــزيــنــب ويـن
تـريـد الـجـائـزة والـكـل تتابعهم ولا إلـهـم شـبـه مـحّـد يـضيَعهم لـلـسـجّـان إجـوا واتهل مدامعهم يـتـلـون الـكـتـاب اوهوّ يسمعهم مـن دمـعة الأحزان – أطلقهم السجّان وصّـى الـحـذر – ويـن الـمـفـر أنــشــد يــزيــنــب ويـن
مـشـوا والـمـوت لـو تاهوا يدلّيهم وحـوش الـلـيل صارت تحرس اعليهم إجـتـهـم جـاريـة وشافت معانيهم هـذولـه ابـدور تـنشد وين اهاليهم لـمـن اجوا للدار – وانكشفت الأسرار حـارث حـضـر – ويـن الـمـفـر أنــشــد يــزيــنــب ويـن
يـسـولـف والوجه من التعب مخطوف يـتـامـه اثـنـين فرّوا وين مايدرون تگّلـه اهـنـا يحارث بس ملكها الخوف دم احـسـين كافي وذوله عدنه اضيوف لـمـن اجـه وشافوه – دمعة فرح لاقوه صــاح الـدهـر – ويـن الـمـفـر أنــشــد يــزيــنــب ويـن
لاح الـسـوط بـيـده وبان وجه الشر وابـهـاي الـزغـيـر ايـلوذ بالأكبر لا گلـبـه انـكـسر والحرمه ما تگدر ويـنـك يـا عـلـي الكرار ما تحضر يـاحيدر ايصيحون – وابيا حمه ايلوذون مـحـد حـضـر – ويـن الـمـفـر أنــشــد يــزيــنــب ويـن
گالـوا لـه يـحـارث لـيـش تاذينه يـحـارث بـيـعـنـه وأخذ الثمن بينه يـظـالـم عـاد لإبـن ازيـاد ودّيـنه گالـوا لـه نـصـلـي انـريد خلينّه دمـعـة وداع اطفال – وايعاين الچتال سـيـفـه انـشـهـر - ويـن الـمفر أنــشــد يــزيــنــب ويـن
مـنـهـو ايـريـد مـنكم ينذبح أوّل صـاح آنـه الچبـيـر اوگال لا تسأل يـحـارث خـل اخـويه اوگام يتوسّل ذب روحـه الـزغـيـر اوگال لا تفعل شاف العجب واحتار – وانشبحت الأنظار صـاح الـنـحـر – ويـن الـمـفـر أنــشــد يــزيــنــب ويـن
گطـع راس الچبـيـر إلـما عرف رحمه وإجـه يـم الـزغـيـر ايصيح وايشمّه يـغـمـض اعـيون اخيّه وينظر إلدمّه والـحـارث تـظـن هـالـمنظر ايهمّه ظل الزغير اينوح – لن اعلى اخوه مذبوح صـوت الـنـهـر – ويـن الـمـفر أنــشــد يــزيــنــب ويـن |