أم الـحسن طـلعت تـدافع عـن ابوحسين...مـلـبّب يـقودونه وبـس يـدير بـالعين
عـنّـه تـدافـع والـعـدو ورّم مـتـنها...بـيه تـلتجي ولا قـال كـف السّوط عنها
هــذي وصـايا الانـبيا و هـذي مـحنها...لـو تـنشده ايـقلّك عـليّه حـاكم الـدّين
و صّـل الـمنبر و الـحبل مـلوي بـجيده...ذاك الأســد وانـعـاج هـالأمّـه تـقوده
وهـو الـذي لـو راد بـس يـحرّك ايـده...ويـدعي الـسّماوات العلا تحت الاراضين
رادت تـبـرهن لـلخلق بـضعة الـهادي...ومـدّت الـيمنىعلى الـقناع بـقلب صادي
والـثّانيه عـلى الـباب وتـزلزل الـوادي...والـكل يـصيح ادخـيل يـاست النّساوين
بـشـبلينها ردّت ولـيـث الـغاب مـعها...ورجـعت مـثل مـاترجع الـلبوه بـسبعها
وإيـدٍ عـلى الـلطمه وإيـد عـلى ضلعها...والـمرتضى يـنشّف ادموع الحسن وحسين
ومـصـيبة الـنّحله وفـدك ويّـا الـعوالي...خـلّوا الأمّـه الـكل يـصيح الـمال مالي
وخـطبت وقـالت نـحلتي وبـلغة اشبالي...عـندي عـليها كـتاب مـن خـير النيّين
وقـفـت عـلى راس الـمجتّف بـالوصيّه...مـعـصّبه الـعـين و تـون ونّـه خـفيّه
وابــدت عـتبها وهـيّجت مـنّه الـحميّه...وقـلها يـبنت الـمصطفى يحق لج تعتبين
لـكن يـبنت الـطّهر عـندج عـلم بالحال...مـأمور انـا بـالصّبر حتى تحصل رجال
وهـذا الـجمع يم الحسن عنّا انزوى ومال...أصـبر يَزَهرا عْلَى الهضم وانتي تصبرين
قـالـت يـحيدر حـسبي الـواحد الـديّان...حـتـى الـبجا مـنّه يـمنعوني الـعدوان
بـين الـقبور اريـد تـبني دار الاحـزان...أهـل الـبغي قـطعوا الأراكـه ألتجي وين