يـحـليلة الـهادي دنـت مـنّي الـمنيّه...و بـاجي حـنوط المصطفى حضريه ليّه
هـاج الـحزن بـيها و هلّت دمعة العين... يـمها دنـت وتـصيح يم الحسن وحسين
هـاليوم حـالج زيـن يـاستّ الـنّساوين...فـالِـج عـسى فـال الـسّلامه يـازجيّه
قـالت لـها حـان الـوعد لـبّي جوابي...وجـيبي يَـأَسما بـالعجل طـيّب ثـيابي
وسـلّي الحسن وحسين من فجعة مصابي...بـتـصير مـيـشومه عـليهم هـالعشيّه
مـن فـراشها نـهضت ومنها الدّمع نثّار...تـعجن وتـتلوّى وطـب حـيدر الكرّار
قـلها عـجب مـنّك يـبنت احمد المختار...شـغـلين لـلـدّنيا اشـتغلتي هـالمسيّه
قـالت أريـد اغـسِل بناتي ياضيا الكون...و الـخبز بـاجر خـايفه اولادي يجوعون
أولادي يـحيدر عـقب عـيني لايضيعون...مـن بـعد ابـويه عـايفه الـدّنيا الـدنيّه
تـقاسي بـعدنا من العذاب أشكال والوان...تـلقى الـبغي والجور من عصبة الشّيطان
تـغلي عـليك اقـلوبها بـأحقاد و اضغان...دقـعد سـويعه واسـتمع مـنّي الـوصيّه
بـيدك تـغسّلني أريـدك يـاحما الـجار...وتـشوف ضرب امتوني وضربة المسمار
أولادي و بـناتي عـينك عـليهم يـكرّار...يـشوفون مـنّي الـدّار يـاحيدر خـليّه
خـفيه اطـلعوها جـنازتي ودفنوني بليل...ومـاريد احـد من هالأعادي نعشي يشيل
و مـلزوم بـالتّزويج يـامخدوم جـبريل...بـوصـيك لاتـدخـل مـكاني أجـنبيّه
بـعدي حـسن وحـسين ماينوصف همهم...يـنفقد جـدهم بـالامس و الـيوم أمـهم
راح الـذي يـضمهم لـعد صدره ويشمهم...ومـن بـعدنا مـتصير عـيشتهم هـنيّه