» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر ميرزا عادل أشكناني
    22/02/2016م - 12:56 ص | عدد القراء: 3288

    الملا باسم الكربلائي


    جرعناها صروفَ الدهرِ جرعا...و قد ضاقت بِنا الأيامُ درعا

     

    نديمي مدمعي و النوحُ أُنسي...و يُصبحُ بالجوى قلبي و يُمسي

    فما يُجدي التصبرُ و التأسي...لمن قد عاشَ طولَ العُمرِ ينعى

     

    عليَّ الهمُ نغّصَ صفوَ عيشي...لضلعٍ قد تهشّمَ مِن قريشِ

    فرزءُ الطُهرِ فلَّ رَباطَ جأشي...و صارَ الحزنُ لي خلقاً و طبعا

     

    فيا للهِ من فعلِ الصحابه...حجابُ اللهِ إذ هتكوا حجابه

    و ما حفِظوا النبيَّ بذي القرابه...فقد سّنوا لظلمِ الآلِ شرعا

     

    عذابٌ كانَ أصلاً للعذابِ...و حرقُ البابِ بابٌ للمُصابِ

    فوا لهفي لمن أُبدي عتابي...فهل يُجدي العتابُ إليَّ نفعا

     

    و هل يُبري انسكابُ الدمعِ كسرا...لمن ماتت وراءَ البابِ عصرا

    و لم تبلغ من العشرينَ عُمرا...مضت مكسورةً قلباً و ضلعا

     

    تُواري جُرحَها تُخفي أساها...و لم تُخبر علياً ما دهاها

    فتكسِرُ جفنها كي لا يراها...تّسحُ عيونها دمعاً فدمعا

     

    فلطمُ الخدِ واحُزني عليها...دعا الزهراءَ تلعنُ قاتليها

    و رّناتُ السياطِ براحتيها...لها وقعٌ يصكُ الكونَ سمعا

     

    قضت مسّودةَ المتنينِ غضبا...فدنياها غدت كمداً و كربا

    و إحراقاً و ترويعاً و ضربا...و لا حامٍ لحقِ اللهِ يرعى



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013