» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 18/04/2009م - 9:25 ص | عدد القراء: 4510



    جـيـنـه  لـزيـنـب  مـتـعـنيها

    يـخـالـفـنـه الصبر و الهم  يطاوعنه
    ركـبـنـا بـمركب الأحزان و  طلعنه
    نـجـري الـمـدمـع و نـعـزيـها

    الـشمل واحد لـﭼـن متشتته  الأفكار
    واحـد هـايـم بـدم طـبـرة الكرار
    و إحـنـا زيـنـب مـا  نـاسـيـها

    نـوايـب  صُـبت  على الطاهره زينب
    طـبـرة راس أبـوهـا الـبدما مخضب
    مـصـايـب  زيـنـب  مـن  يحصيها

    المحن مهما جرت يبـﮕـى الضلع مصدر
    مـا  ﭼـان  انـطبر راس الوصي حيدر
    نـبـدي الـونـه و مـا نـخـفـيها

    كـسـر  ضلع  الوديعة مصدر لكل  هم
    مـا صـدر أبـو الـيـمة بخيل  يتهشم
    هـاي الـنـاحـت يـا  مـوالـيـها

    مـثـل  مـا ناحت على مصيبة  الزهره
    مـثل ما بـﭼـت يم أمها و جرت  عبره
    و إحـنـا الـعـبـرة بـدم  نـجريها

    أم الـنـايـبـة هـذي و جرحها البين
    بـيـن  أمها  و أبوها و الحسن و حسين
    بــحــيـدر و الأم نـوافـيـهـا

    مـصـايـب أربـعة و تبدي ضلع أمها
    و ﭼـبـد الحسن زيد بالـﮕـلب  همها
    واجـب كـلـيـوم نـمـر  بـيـها
































    بـمـصـيـبـة أمــهـا  نـواسيها

    مـثـل مـوج الـمـحيط يموج مدمعنه
    و  وصـلـنـا  ويا ﮔـبر زينب تجمعنه
    بـمـصـيـبـة أمــهـا  نـواسيها

    مـصـيبة و كل فرد من عندنا ظل محتار
    و الـثـانـي يـنـوح الجمرة  البسمار
    بـمـصـيـبـة أمــهـا  نـواسيها

    كـسـر  ضلع أمها نار موجره و  تلهب
    ﭼـم هـلال عـنـدها بكربلاء  تغيب
    بـمـصـيـبـة أمــهـا  نـواسيها

    لـوَن  مـا  هـالـضلع بالباب  يتكسر
    و  لا بـالـسـم دلـيـل الحسن  يتنثر
    بـمـصـيـبـة أمــهـا  نـواسيها

    لـوَن  مـا كـسر ضلع الزهراء  يتحتم
    ولا جـسـمـة يـتغسل من نجيع  الدم
    بـمـصـيـبـة أمــهـا  نـواسيها

    نـاحـت يـم ولـيـها الطاح  عالغبره
    و بـﭼـت يـم ذبـيح الهشموا  صدره
    بـمـصـيـبـة أمـهـا  نـواسـيها

    بـجـروح أربـعة لا جرح ولا  جرحين
    عـلـى  هاي الأربعة قسمت دمع  العين
    بـمـصـيـبـة أمــهـا  نـواسيها

    و  بـطـبـرة أبـوهـا الما نشف  دمها
    دهـرهـا بـﮕـطع راس حسين يختمها
    بـمـصـيـبـة أمــهـا  نـواسيها

     



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013