» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 19/04/2009م - 7:13 م | عدد القراء: 4128



    صـوتُ مـصـابٍ صوتُ  بُكاء
    و  هـي  تـدعـوا  بـشـجوني
    ذاكَ  ضــلـعٌ  لا  نـنـسـاه

    لـلـنـبـي اليوم الوديعه قصدته
    و  هـالـحوار ادموع عيني كتبته
    غدت  تحجي  له اشحصل من  أمته
    جـئـتـك  أشـكـو  بالعبرات
    مــن  أنـاسٍ  جـهـلـونـي

    إنـتـه و بـقـبرك يبويه  تستمع
    إخلاف  عينك صار حالي بيا وضع
    مـا  رعوا  للعتره حرمه و  الشرع
    حـقـداً  دفـعـوا بـاب  الدار
    بــمـتـهـانٍ قـصـدونـي

    ظـهر هذا الصوت من سيد  البشر
    اشـلون  دار الوحي بنيران  استعر
    ويـن  جـان المرتضه فارس  مضر
    أيـن  عـلـيٌ لـيـثٌ الـغاب
    عــن طــغـاةٍ  غـدرونـي

    بـدت  شهقات  الهضم من فاطمه
    اتـقله لو تنشدني عن حامي  الحمه
    دخـلـت الداره الأعادي  الناقمه
    كــلٌ يــدعـوا  واغـوثـاه
    هــانَ مـوتـي و مـنـونـي

    الـهـادي جاوبها ابحزن يا  بضعتي
    جـنـت أعـلـم ما يحل  ابعترتي
    لـيـش  غـدرتكم الناس  بغيبتي
    هـلا  حـفـظـوا بـالإيـمان
    بــجــفـاءٍ جـحـدونـي

    نـادت  الـزهره رمتني  امصيبتك
    صـبـت  ألوان العذاب  ابعترتك
    خـالـفوا  نهجك و مبدأ  سيرتك
    مـاذا  غـصـبـوا في  الأحداث
    مـن حـقـوقـي  مـنـعـوني

    و  هذي آخر شكوه عنها لا  تغض
    القوم جن هذا الظلم عندهم  فرض
    لا شـهـم يملك شهامه و  ينتفض
    فـي أحـشـائـي نـارُ  مصاب
    أسـقـطـونـي  قـهـرونـي












































    بـيـنَ مـحـمـد و  الـزهراء
    أيُ قــومٍ ظــلــمـونـي
    فــاضَ  دمـعٌ  لا  نـنـسـاه

    خـبـر  عن  كسرة ضلعها  وافته
    بـيـن هـادينه الرسول و بضعته
    بـالـهـضم و النوح و الهم نادته
    لـوعـةَ  حـزنـي و  الآهـات
    أي قــومٍ ظــلــمـونـي

    شـكوه حته الصخر منها  ينصدع
    اعليه  هجموا  و انهشم مني  الضلع
    و هـالـمصايب من مغيبك تفترع
    ثـم أضـرمـت تـلـك الـنار
    أي قــومٍ ظــلــمـونـي

    جـاوب الـزهره ابدمع دم  انهمر
    و  الضلع  من دفعت الباب  انكسر
    لـيـش  عنج  ما دفع هذا  الخطر
    أيـن  الـقـاهـرُ  لـلأحـزاب
    أي قــومٍ ظــلــمـونـي

    غـدت لـلهادي ابهضمها  اتكلمه
    بـالـوصـيه انجتف ليث  الملحمه
    و بالسمه اعليه ناحت أملاك السمه
    و  أنــا أدعــوا  وأبــتـاه
    أي قــومٍ ظــلــمـونـي

    حـالـتج  هالليله هضمت  حالتي
    الـهـا السبب وصيت بيكم  أمتي
    و لـيش ما حفظوا عهود  اوصيتي
    حـق  الـعـتـرة و  الـقـرآن
    أي قــومٍ ظــلــمـونـي

    لـون تـنـشد عن قساوة  أمتك
    ضـربـة ابعرض الجدار  اوصيتك
    و  انـغـصب حقي يبويه ابغيبتك
    غـصـبـوا حـقـي و  الميراث
    أي قــومٍ ظــلــمـونـي

    تـجـعـل الأموات تحيا و تنتهض
    طـيحوا محسن جنيني اعله  الأرض
    و  لا غـيور اتهزه غيره و  معترض
    مـات  جـنـيـني خلفَ  الباب
    أي قــومٍ ظــلــمـونـي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013