» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر لؤي حبيب الهلال
    17/09/2017م - 10:46 م | عدد القراء: 7190

    الحاج ملا باسم الكربلائي3


    يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي...بَلِّغْ حُسَينَاً نُصْرَتِي 

    وَجَّهْتُ وَجْهي عَارِفَة...و الْعَيْنُ دَمْعًا نَازِفَة 
    مِنَ الْقُصُورِ خَائِفَة...فَاِرْحَمْ إلَهِي عَبْرَتِي

    أُمُّ الْبَنِيْنِ الْحَائِرَة...أَنَا و كَفَّي قَاصِرَة 
    هَذِي الرِكَابُ سَائِرَة...واخجلتاه مِنْ قَعَّدْتِي

    يا وَيْحَ ضَعْفِي أَهْلَكَن...عَنْ نُصْرَةِ اِبْنِ الْمُؤْتَمَن
     أُفٍّ و أُفٍّ يا زَمَن...خَلَّفْتَنِي فِي حَسْرَتِي

    حُسَينُ ذَا لَا يُنْصَرُ...وَيْلِي بِمَاذَا أَصَبِرُ 
    لَا سَيْفَ لِي فَأُشْهِرُ...أُرِي الأعادي غَضْبَتِي

    أهْلُ الْهُدَى عَلَى الْأَثَر...فَقُمْتُ أَقْصِدُ السَفَر 
    شَدَّدْتُ ظَهْرِي فَانْكَسَر...كَمَا الْبَتُولِ كَسْرَتِي 

    أَدَعَوَا بِضِيقِي و السَعَة...يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَه 
    لَكِنْ بَنِينِي الْأَرْبَعَة...لِفَاطِمٍ هَدِيَّتَي

    رَبَّيْتُهُمْ علمتُهُمْ...لِكَرْبَلاء أَوَقَّفْتُهُمْ
     بِفَاطِمٍ حَرَزّتُهُم...أَطْعَمْتُهُمْ مِنْ مُهجَتِي 

    علمتُهُمْ بِالْمُوَلِّدِ...مَنْ هُمْ بَنُو مُحَمَّدِ 
    نَادُوا حُسَينَاً سَيِّدِي...وزَيبناً سَيِّدَتِي

    رَبَّاهُ حَقِّقْ غَايَتِي...أَعْلِي بِولْدِيْ رايَتِي 
    هُمْ خَاصَّتِي وَ حَامَّتِي...فِي كَرْبَلاء هُمْ عِزَّتِي 

    خُذْ مِنهُمُ حَتَّى الرِّضَا...وزعهِمُ عَلَى الْفَضا
     أَنَا الْفِدَاء لَوْلَا القضا...رَبَّي فَخُذْ ذُريّتي
      



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013