» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر علي السّقاي
    10/09/2018م - 11:28 م | عدد القراء: 5706

    ملا باسم الكربلائي


    نعش الوفية انشال و الكل يراقب...أربع زوايه اتريد أربع غوالب

    موقف حزين...وين البنين...و الكل يراقب

     

    من يوم إجه الناعي كل يوم بسنه انحسبه...تريد الموت يلفيها تحس جن عايشه بغربه

    كلما تحمل القرآن تشوفه حسين و تحبه...اشكثر بجتها هالآية فمنهم من قضى نحبه

    من المؤمنين ارجال صدقوا عهدهم...أم البنين اتريد تقضي بعدهم

    هاج الحنين...وين البنين...و الكل يراقب

     

    انعلن هذا الخبر إلنه الوفية ماتت بهاليوم...فلا حول و لا قوه إلا بالعلي القيوم

    انعادت ذكريات الطف و ذكرنه امصيبة المظلوم...بنعيها صرنه نتوهم نشم ريحة حرق و ادموم

    حين النعش جابوه و شفنه الزوايه...طفحت عيون الناس بدمع الرزايه

    يمشيعين...وين البنين...و الكل يراقب

     

    ثلاث اسنين عقب الطف گضتها بحرگه و بلوعه...إلى أن فاضت الأنفاس بعدها الروح مفجوعه

    بنعشها و الجفن مطبوگ لاجن تذرف ادموعه...تمنينه يشيعها البدينه الرايه مرفوعه

    ما يحضر العباس ندري بظروفه ...عذر القمر مقبول قطعوا جفوفه

    و دامي الجبين...وين البنين...و الكل يراقب

     

    الممات اليوم وافاها حزينة و عايفة الدنيه...فقط لو گلنه بيها حسين مو عجبه ترد تحيه

    يشيال النعش صحنه نريده ايريض المشية...انتظر عبدالله يحضرها و يجد من كربله بسعية

    عبدالله ريت اليوم يحضر دفنها...لاجن بعد هيهات مذبوح ابنها

    بقطع الوتين...وين البنين...و الكل يراقب

     

    بصرخة واحسيناً واحسين انشيع الجثمان...و نقره الفاتحة و ياسين وهيه بذمة الرحمان

    نظل نتلفت بحسره منو يواريها بالتربان...يريته اويانه لو موجود و نعظم أجر عثمان

    نتمسك بأحلام كلش بعيده...نتذكر بعاشور گطعوا وريده

    بحسره و أنين...وين البنين...و الكل يراقب

     

    اليراقب لا بعد ينطر الجسد خل ينزل المضجع...أكيد بعالم البرزخ يجوها الكنه نتوقع

    النعش أربع زوايه بيه و هي عدها بنين أربع...و ندري برابع اخوانه مثلهم طاح بالمصرع

    و اللي سأل و يقول جاوينه جعفر...ايرد الجواب اعليه جسمه تعفّر

    مرمي و طعين...وين البنين...و الكل يراقب

     

    صحنه يا سلام الله عله النامت قريرة عين...هاي اللي بواجيها حفرت عالوجن نهرين

    بحت أحبابها و هاليوم عقب لهفتها مجتمعين...لاجن حتماً و لا شك أولهم إجاها حسين

    كل السؤال اعليه حته بأجلها...يبني تقله حسين و يُمّه يقلها

    لو تسألين...وين البنين...و الكل يراقب 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013