» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 22/04/2009م - 1:33 م | عدد القراء: 2314



    لسانُ  الوحي  عن وصفٍ كليلُ
    و قـبـلَ حـراءَ يلتقيانِ  كانا
    لـهُ و لـهـا بـراكِ الله  أمـاً
    و مسَ الأرضَ منكِ حنانَ  روحٍ
    و  جزتِ  و تحت أخمصكِ  الثريا
    كـواكـبك  الأئمةُ من  قريشٍ
    و بـيـتكِ قبلةَ الأحزانِ أمسى
    و  عـيـنُ الأنـبياءِ تنوحُ  فيه
    بـنـاهُ  اللهُ  لـلـقـرآنِ بيتاً
    فـأنـتِ و حقِ من واراكِ  ليلاً
    لـتـغـبطُ  مجدكِ السبعُ المثاني
    و  أنـت اقـتدتِ قافلة  المعالي
    و أنـكِ فـي الضمائرِ لن تموتي
    و سـيـدكِ الإلـه على  البرايا
    و أعطاكِ الصراطَ و ليت شعري
    و أعـطاكِ الحسينَ و كلُ  شيءٍ
    أبـوكِ طوى الشدادَ السبعَ  طيا
    و  أنـك في ضلوع الدين  قلبٌ
    و أنـتِ لأحـمد المختار  معنى
    و أنـت لـحـيدرِ الكرار كفؤٌ
    فكيف  قريشُ منكِ ترضُ  ضلعا
    و بـابُ الله تُـحـرقها  جهارا
    هـو المسمار غار و ليس  يدري






















    فـكيفَ  لسانُ شعري  يستطيلُ
    بـعـينيكِ  الرسالةُ  و الرسولُ
    بـتـولاً لا تـضـارعها  بتولُ
    فـأيـنـعتِ  المفاوزُ و الحقولُ
    لـهـا حـدقٌ بـإثـملهِ تحيلُ
    بـهـم  قد صرح الربُ الجليلُ
    لـه  يـعقوبُ يسجدُ و  الخليلُ
    و مـريـم فـيـه معولةٌ تجولُ
    تـزولُ  الـكائناتُ و لا  يزولُ
    و  فـوق  ثـراكِ مهجتهُ  تسيلُ
    و  تـركع دونك العشرُ  العقولُ
    و  أعـطـاكِ  الزمامَ  المستحيلُ
    و لـن يـغـتاب نور الله غولُ
    و  هـذا  الدهر خادمك الذليلُ
    إذا  عـثـرَ  الشقاتُ من المقيلُ
    إذا  قـرنَ الـحـسينُ به  قليلُ
    و عـاد يـقـولُ ليس له مثيلُ
    بـه فـي كـل نـازلةٍ  يصولُ
    فـروع الدين حبك و  الأصولُ
    و  إنـكـما الوسيلة و  السبيلُ
    و  عـادت عـنكِ للعزى  تميلُ
    و  جـبـريـلُ الأمين بها  نزيلُ
    بـصدر  العرش  بات له  وغولُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013