» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 01/05/2009م - 6:32 ص | عدد القراء: 19889



    زينبُ يا أملي .... و شمعةَ الرسلي .... تزهو ببيتِ علي
    بـضـعـةُ  حـيـدر  .... سـاقـيَ الـكـوثـر

    نـوريـن مـن قـلـب الـسـمـه و يزهن  شمعتين
    نـور الـحـسـن و الـثـانـي شع من وجه الحسين
    مـو فـرحـه وحـده الـمـرتـضـه بقلبه فرحتين
    زيـنـب  الـشـمـعـه الـثـالثه شافتها كل  عين
    زيـنـبُ تـزدهـرُ .... زهـى لـهـا  الـقـمـرُ
    و الأنــجـم الـزَهـرُ .... بـنـت الـجـوهـر

    بـالـحـسـن هـاديـنـه ابـتشر من شاهد  النور
    مـيـلاد أبـو الأكـبـر قـلـب لـلزهره  مسرور

    ثـالـث هـديـه اتـخـص عـلـي محفلها  معمور
    مـا بـيـن زيـنـب و الـوصـي بدر الوفه  ايدور
    زيـنـبُ  مـولـدُهـا .... بـالـحـبِ  يـرفدُها
    حــيـدرُ  والـدُهـا .... فـهـو  الـمـصـدر

    مـثـل الـحـسـيـن و فـاطـمه و ابنفس الآمال
    مـثـل  الـرسـول اوي الـحـسـن يتشابه  الحال
    حـب  حـيـدر الـزيـنـب صبح مضرب للأمثال
    مـيـلاد  زيـنـب كـل مـلـك بيه صرح و  قال
    زيــنـبُ فـاهـمـةٌ .... بـالـحـقِ عـالـمـةٌ
    و الأمُ فــاطــمــةٌ .... أمــا الــمـحـور

    نـزلـت بـشـايـر مـن لـدن عـالـم الـرحمان
    يـا  الـهـادي هـذي شـيـعـتـك للعفه  عنوان
    لـلـحـره لـو رايـد إسـم يـا صـاحب  الشان
    سـمـيـهـا زيـنـب و الإسـم مـن رب الكوان
    زيـنـبُ  خـالـقـهـا .... كـالـشمسِ  أشرقها
    بـالـحـقِ أنـطـقـهـا .... فـيـهـا  بـشّـر

    بـاريـنـه جـاعـل هـالاسـم سـر امن الأسرار
    لـلـوحـي بـلـغ و الـوحـي بـلـغ الـمختار
    هـاديـنـه  عـن  هـذا الإسـم بـلـغ  الـكرار
    حـيـدر ابـهـذي الـفـرحـه قـصد يم  الأطهار
    حـيـدرُ خّـبـرهـا .... بـالإسـمِ بـشّـرهـا
    بــالــســرِ نّــورهـا .... و هـو  الأنـور

    بـيـت  الـوحـي  الـلـيله انجعل بالفرحه مرصود
    مـيـلاد زيـنـب بـت عـلـي بـالبهجه  مشهود
    بـت حـيـدر و سـر الإسـم لـلـخـالق  ايعود
    أم  الـصـبـر صـبـر الـقـلـب ويـاها  مولود
    اللهُ  شـرفـهـا .... بـالـعـلـمِ  أتـحـفـهـا
    و  الــكــل يـعـرفـهـا .... نـورٌ  يـزهـر



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013