» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر صفاء الدفاعي الرميثي
    07/02/2020م - 12:33 ص | عدد القراء: 2266

    ملا باسم الكربلائي


    لـيـلة جـمـعة جـانـت و الـخـلق لـمّـه...و إجـت أم الـبنين اتـزور أبـو الـيمه
     
    إجــت أم الـبـنين ووقـفـت اعـلـه الـباب...صدت عـالمناير و الـدمع سـجاب
    مــن كـثـر الـحنين ارتـمت عـالأعتاب...خذت صـم الـتراب و غـدت تـشتمه
     
    شــمـت  تـربـتـه و اتــهـادت الـدمـعـه...طبت لـلـصـحن بـالـحـزن مـتـقبعه
    تـشوف  الـناس يـم الـحضره مـجتمعه...هزها الـشوق للحضره و نوت يمه
     
    يـــم  بـــاب الـضـريـح و هـيـبـة أنـواره...تـنـعه أم الـبـنـين و تـقـره الـزيـاره
    كــل حــرف الـتـلفظه بـدمعه مـدراره...تخلص روحـها مـن تـخلص الـجلمه
     
    شـهـقة  بـالـدمع مــن عـايـنت قـبره...هوت مـغمي عـليها بـحائر الـحضره
    خـلف  الله اعـله طـيبه و ريـحته و عـطره...فززها و نـخت مـن فزت بإسمه
     
    صـاحـت مــن هـضمها و الـقلب مـجروح...أريد الـعون مـنك يـا عـزيز الـروح
    أحـلـفك بـالـزجية و مـحـسن الـمـطروح...تنطيني الـعزم و الـقوه و الـهمه
     
    نـهـضت  و الـحـزن لابــس عـبـايتها...طافت و الـدمـع طــاف اعـله وجـنتها
    وصــلـت  لـلـقـبر و الـعـروة لـزمـتها...ذبت روحـهـا اعـلـه حـسـين مـهـتمه
     
    تـقـله  يـالـذبيح الـمـا نـشـف دمـك...إجـيت مــن الـبقيع الـكربله أشـتمك
    جبت شوقي و سلام و دمعه من أمك...الما قدرت تجي من الضلع متألمه
     
    يــا بــاب الـمـراد و ضـنـوة الـهـادي...مثل كــل الـخلق هـم رايـدة امـرادي
    أريـــد  آنـــا الـغـريـبه و اربــع أولادي...تـقـبلنه بـحـضرتك نـعـرض الـخـدمه
     
    يـــا  لـبـت دلـيـلي و يــا أعــز الـنـاس...ترخصني أزورن ضـنـوتي الـعـباس
    بـعـد  عـنـدي وصـيـة الـصـاحب الـنـوماس...و أدري ابـني وفـاي و آنـا أمـه
     
    مــن  بــاب الـضـريح و طـلبت الـمطلب...يبو فـاضل تـنادي و الـقلب يـلهب
    كــل زايــر يـحـلفك يـولـدي بـزيـنب...تقضي حـاجته و تـكشف ضـرر هـمه


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013