» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر علي عسيلي العاملي
    29/08/2020م - 7:57 م | عدد القراء: 605



    سفينةُ اللهِ السَّماويَّهْ...فيها رَكِبْنا نُخلِصُ النِّيَّهْ
    شراعُها : مَنْ كُنتُ مولاهْ...شِعارُها : آهٍ حُسَيْــناهْ
     

    ١/محرَّمٌ عادَ وفِي القلوبِ حَسْرتيْنْ:...أغْرقَنا الذَّنبُ ، وصاحِبُ الزَّمانِ أينْ؟
    ربّاهُ خُذْ أيْدِيَنا يا باسِطَ اليدَيْنْ...حتَّى نجوزَ البَحْرَ في"سفينةِ الحُسينْ"
    للهِ هذي الفُلْكُ مِنْ فُلْكِ...تجري بعينِ مَالكِ المُلْكِ
    سفينةٌ قدْ خصَّها اللهْ...شِعارُها : آهٍ حُسَيْــناهْ
     

    ٢/تسيرُ بسمِ اللهِ أَمْناً دونما شَتاتْ...مَنْ كانَ فيها راكِباً لا يعرفُ المماتْ
    قدْ نقَشَ الوحيُ عليْها آيةَ الحياةْ:...(حسينُ مصباحُ الهدى سفينةُ النجاةْ)
    جوديُّها في كربلا راسي...رايتها بإسْمِ عباسِ
    حجابُها في السيرِ كفّاهْ...شِعارُها : آهٍ حُسَيْــناهْ
     

    ٣/بأيِّ آلاءِ الْهُدَى كانا يُكذِّبانْ...ففارَ تنُّورُ الدِّما كيْ يغْسِلُ الهَوانْ
    تدفَّقَتْ جراحُهُ فارْتفعَ الأذانْ...في الطفِّ صَلَّى خَلْفَهُ الزَّمانُ والمكانْ
    قدْ طهَّرَ الأرواحَ لا الكوكبْ...لذاكَ في سفينِهِ نرْكبْ
    فكيفَ هذي الروحُ تنساهْ ؟...شِعارُها : آهٍ حُسَيْــناهْ
     

    ٤/فُلْكٌ نراها وطَناً ليسَ لهُ حدُودْ...مِنْ سَاقِ عرشِ اللهِ حتَّى تُرْبةِ السُّجُودْ
    تهوي على ألواحِها الأملاكُ في صُعودْ !...فمِنْ هُنَا، إلى هُنَا، بل هَا هُنَا الخُلودْ
    ولْتَسْأَلُوا للدَّهْرِ أيّامَهْ...كمْ خَلَّدَ الحُسَينُ خُدّامَهْ؟!
    أنفاسُهُمْ للحشرِ تحْياهْ...شِعارُها : آهٍ حُسَيْــناهْ
     

    ٥/حسينُ مَنْ ينفعُنا لا المالُ لا البَنُونْ...لكنّما (أكثَرُهُمْ للحقِّ كارِهونْ)
    بحبِّهِ نكونُ أَوْ تاللهِ لا نكونْ :...أوَّلُنا، أوْسَطُنا، آخِرُنا الجُنونْ
    سفينةٌ رُبَّانُها عابِسْ...وجَبْرئيلٌ حَوْلها حارسْ
    تجتازُ للموجِ أعلاهْ...شِعارُها : آهٍ حُسَيْــناهْ
     

    ٦/سفينةٌ لا تنثني في اللُّججِ العَصُوفْ...وَدِعبِلٌ فيها يهلُّ المدْمَعَ الذَّرُوفْ
    ندؤاهُ (يا فاطِمٌ قومي إلى الطفوفْ)...ولتنظري (هذا حُسيناً طعْمةَ السُّيوفْ)
    جوابُها بالمدمعِ الأحْمَرْ...(قدْ أفلَحَ واللهِ مَنْ طبَّرْ)
    ذي فاطمٌ في الأفقِ تنعاهْ...شِعارُها : آهٍ حُسَيْــناهْ
     

    ٧/سكّانُها أسْماؤُهُمْ في دفْتَرِ النَّحيبْ...لِفاطِمَ الزَّهراءِ قدْ سجَّلهُمْ "حَبيبْ"
    ما بيْنَ ناعٍ مُعْوِلٍ، وواعظٍ خطيبْ...وبينَ رادودٍ بكى، وشاعرٍ أديبْ
    سفينةٌ فيها علا النَّوْحُ...نَنْجُو بها كما نجا نوحُ
    أخشابُها : آهٌ تلتْ آهْ...شِعارُها : آهٍ حُسَيْــناهْ
     

    ٨/وحَسبُنا في سبطِهِ ما بيَّنَ الرسولْ...(اللهُ قدْ أحبَّ مَنْ أحبَّهُ) يقولْ
    ذا زادُنا في قبرِنا والمحشرِ المَهولْ...لأجلِهِ تأخُذُنا بكَفِّها البتولْ
    قَالَ النبيُّ المصطفى عَنْهُ...(حسينُ مني وأنا مِنْهُ)
    عيونُهُ تبكي رزاياهْ...شِعارُها : آهٍ حُسَيْــناهْ
     

    ٩/"كنعانُ" في بحرِ الهوى قد أصْبحَ الغريقْ..."إبنُ نبِيٍّ" وهوى في آخِرِ الطَّريقْ
    يا ربِّ ثبِّتنا لكي ننجو مِنَ الحريقْ...ولا نضِلَّ عنْ حُسينٍ ركْنِكَ الوثيقْ
    فما لنا إلاَّهُمُ عاصِمْ...مِنْ أحمدٍ للحجَّةِ القائمْ
    وأسرعُ السُّفْنِ لِنَلقاهْ...شِعارُها : آهٍ حُسَيْــناهْ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013