» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ صالح الكواز - 12/03/2009م - 4:29 م | عدد القراء: 11070



    كان موسى *

     أربعة وثلاثون بيتاً من الكامل** 

     

    بـاسْـمِ  الحسينِ دعا نَعَاءِ iiنَعَاءِ
    وَقضى الهلاَكُ على النُفُوسِ iiوإنَّما
    يـومٌ بـهِ الأحزانُ مازَجتِ الحَشا
    لَـمْ  أنـسَ إذْ تَركَ المدينةَ iiوارِداً
    قـدْ كـانَ موسى والمنيَّةُ إذ iiدَنَتْ
    وَلـه تَـجـلَّـى اللهُ جَـلَّ iiجلالُهُ
    وهُـنَـاكَ خَرَّ وكلُّ عُضْوٍ قدْ iiغدا
    يـا  أيُّـهـا النبأُ العَظيمُ إليكَ iiفي
    إنَّ  الَّـذَيـنَ تـسـرَّعـا يقيانِكَ
    فـأخـذتَ  في عَضُدَيهِما iiتَثْنِيهِما
    ذا  قـاذفٌ كَـبِـداً لـهُ قِطعاً وذَا
    مُـلقىً  على وجهِ الصَعيدِ iiمُجَرَّداً
    تِـلـكَ الـوجوهُ المُشْرقاتُ كأنَّها
    رَقَدوا  وما مَرَّتْ بِهمْ سِنَةُ iiالكَرى
    مُـتَـوسِّدينَ مِن الصَعيدِ iiصُخُورَهُ
    مُـدَثَّـريـنَ  بـكَرْبلا سَلَبَ iiالقَنا
    خُضِبوا وما شَابوا وكان iiخِضابُهُم
    أطـفـالُـهُمْ بَلَغُوا الحُلومَ بقُربِهِمْ
    ومُـغَـسَّلينَ  ولا مياهَ لهُم سِوى
    أصْـواتُـهـا بُـحَّتْ وهُنَّ iiنَوائِحٌ
    أنَّـى التَفَتْنَ رَأينَ ما يُدمِي iiالحَشَا
    تَـشْـكُـو الـهَوانَ لِنَدْبِها وكَأنَّهُ
    وتَـقُـولُ عَاتبةً عليهِ ومَا iiعَسى
    قَـدْ  كُـنْـتَ للبُعَداءِ أَقربَ iiمُنْجدٍ
    أدْعـوكَ مِـن كَثَبٍ فَلَمْ أَجِدِ iiالدُّعا
    قـد  كنتُ في الحرمِ المَنيعِ iiخبيئَة
    أُسْـبَى ومِثلُكَ من يحوطُ iiسُرُداقي
    مـاذا أقـولُ إذا الـتَقَيتُ iiبِشَامتٍ
    مـا  كنتُ أحسَبُ أن يَهُونَ iiعَلَيكُمُ
    هَـذي يـتَـامـاكُمْ تلوذُ iiبِبَعضِها
    عَـجَـبـاً لِقَلبيِ وهوَ يألفُ حُبَّكُمْ
    وعـجبتُ مِن عَيني وَقَدْ نَظَرَتْ إل
    وألـومُ  نَـفْسي في امتدادِ iiبِقائِها
    ما عُذْرَ مَنْ ذَكَرَ الطُفوفَ فَلَمْ يَمُتْ






























    فـنـعـى الـحياةَ لِسائرِ الأحْياءِ
    بـقيَتْ  ليبقى الحزنُ في iiالأحْشَاءِ
    مـثـلَ امـتزاجِ المَاءِ iiبالصَهْباءِ
    لا  مَـاءَ مَـدْيَـنَ بلْ نجيعَ دِماءِ
    جـاءتـهُ مـاشيةً على اسْتِحياءِ
    فـي طـوْرِ وادي الطفِّ لا سينَاءِ
    مِـنْـهُ الـكَـلـيمَ مُكلَّمَ الأشْلاءِ
    أَبْـنَـاكَ  مـنِّـي أعـظمَ الأنباءِ
    الأرمـاحَ فـي صِـفِّينَ iiبالهيجاءِ
    عَـمَّـا  أمـامَكَ مِنْ عَظِيمِ iiبَلاءِ
    فـي  كَـرْبـلاءَ مُقَطَّعُ iiالأعْضَاءِ
    فـي  فـتيةٍ بيضِ الوُجوهِ iiوضاءِ
    الأقـمـارُ  تسْبحُ في غَديرِ iiدِماءِ
    وَغَـفَـتْ  جُـفُـونُهُمُ بلا iiإغْفاءِ
    مُـتَـمَـهِّـدينَ حَرارةَ iiالرَّمْضَاءِ
    مُـزَمِّـلـيـنَ على الربى iiبِدِماءِ
    بِـدَمٍ  مِـنَ الأوداجِ لا iiالـحِـنَّاءِ
    شَـوْقـاً مِنَ الهيجاءِ لا iiالحَسْناءِ
    عَـبَـراتِ  ثَـكْلى حَرَّةِ iiالأحْشاءِ
    يـنْـدُبـنَ قَـتْـلاهُـنَّ iiبالإيمَاءِ
    مِـنْ  نَـهْـبِ أبياتٍ وَسَلْب رِداءِ
    مُـغـضٍ  وما فِيه من iiالإِغْضَاءِ
    يُـجـديْ عِـتَابُ مُوَزَّعِ iiالأشْلاءِ
    والـيـومَ أبـعـدُهمُ عَنِ القُرَبَاءِ
    إلاّ كَـمـا نَـاديـتُ iiلـلـمُتَنائي
    فـالـيَـومَ  نقْعُ اليَعْمُلاتِ iiخِبائي
    هـذا لَـعَـمـرُكَ أعْظمُ iiالبُرَحَاءِ
    إنِّـي سُـبِـيـتُ وإِخوتي iiبإِزائي
    ذُلِّـي وَتَـسـيـيري إلى الأعْدَاءِ
    وَلَـكُـمْ  نِـسـاءٌ تَلْتَجِي iiلِنسَاءِ
    لِـمَ لا يَـذُوبُ بُـحـرْقَةِ الأرْزاءِ
    مَـاءِ  الفُراتِ فلمْ تَسِلْ في iiالمَاءِ
    إذ  لَـيْـسَ تَـفْنَى قبلَ يوم فَنَائي
    حُـزْنـاً  بـذكرِ الطَّاءِ قَبْلَ iiالفَاءِ


    **أربعة وثلاثون بيتاً من الكامل
    (*) الأبيات لصالح بن حمزة الكواز المتوفى عام 1290هـ أنشأها مخاطباً الإمام أمير المؤمنين

    (ع) وواصفاً له ما جرى على أبنائه في واقعة كربلاء الحزينة.

    (**) ديوان الكواز: أدب الطف: 7/ 213، من لا يحضره الخطيب: 1/ 183، المنتخب من الشعر الحسيني: 125، أجود الأشعار في رثاء أبي الأحرار 13.

    (1) نعاء: من النعي يقال: نعى فلاناً إذا جاء بخبر موته.

    (2) الأحشاء: واحدها الحشا وهي كل ما في جوف الإنسان.

    (3) يوم: أراد به يوم عاشوراء، الصهباء هي الخمرة التي يخالط بياضها حمرة.

    (4) وارداً: يقال: ورد الماء إذا صار إليه، أراد ورد نجيع الدماء عوض ماء مدين.

    (5) موسى: أراد به موسى (ع)، وهو مشبه والمشبه به الإمام الحسين (ع).

    (6) له: جار ومجرور والضمير يعود إلى الإمام الحسين (ع).

    (7) الكليم: أراد به موسى (ع)، ومكلم بمعنى مجرح، وفي البيت جناس حسن.

    (8) في البيت إشارة إلى الآية الكريمة (عم يتساءلون عن النبأ العظيم ) (النبأ: 1-2) والمراد هنا بالنبأ العظيم الإمام علي )ع) كما جاء في التفاسير بأنها نزلت في حقه.

    (9) يقيانك: من الوقاية، جاءت بصيغة التثنية والمراد بهما الإمامين الحسن والحسين(ع) ولا يخفى اشتراكهما في حرب صفين بين يدي أبيهما دفاعاً عن الحق.

    (11) ذا: إشارة إلى الإمام الحسن )ع) والثانية إلى أخيه الحسين (ع).

    (12) ملقى: يقال: ألقى الشيء على الأرض إذا طرحه.

    (13) الغدير: النهر، جاء به كناية عن غزارة الدماء.

    (14) الكرى: النعاس.

    (15) متمهدين: من تمهد الفراش إذا بسطه.

    (16) مدثرين: أصلها متدثرين أدغمت التاء في الدال، من تدثر بالثوب إذا اشتمل وتلفلف به.

    (17) الخضاب: بمعنى الحناء.

    (18) الحلوم: واحد الحلم، يقال: حلم الصبي إذا أدرك وبلغ مبالغ الرجال.

    (19) عبرات: واحدها عبرة وهي الدمعة.

    (20) الإيماء: تعني الإشارة، كناية عن الوهن.

    (21) أنى: ظرف مكان بمعنى أين، وتجزم فعلين فتقول أنّى تجلس أجلس.

    (22) الإغضاء: يقال: غض طرفه ومن طرفه وصوته ومن صوته إذا خفضه وكفه وكسره.

    (23) الأشلاء: واحدها الشلو وهو العضو.

    (24) في البيت طباق حسن.

    (25) الكثب: بمعنى القرب والنأي بمعنى البعد.

    (26) اليعملات: واحدها اليعملة وهي الناقة والجمل المطبوعان على العمل.

    (27) أسبى: تقديرها أأسبى؟، والبرحاء بمعنى الشدة والأذى.

    (28) شامت: اسم فاعل من الشماتة وهي الفرح ببلية الغير.

    (29) يهون: من هان الأمر إذا سهل.

    (30) تلوذ: يقال: لاذ بالجبل ونحوه لوذاً ولواذاً إذا استتر به واحتضن والتجأ إليه.

    (31) يألف: بمعنى يأنس.

    (32) تسل: من سال الماء إذا جرى، كناية عن شدة الحزن.

    (33) امتداد: أراد طول العمر.

    (34) أراد بالطاء والفاء الحروف الأولى من كلمة الطفوف

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013