يـا  ولـيـدا وسـط بيت الله  حلا يـاولـيـدا  حـل في البيت  الحرامِ ولـه الـكـعـبـة من دون  الأنامِ كـانـت  الأصـنام في الكعبة  تعبد فـارتـقـى  العالي على كتف  محمد يـا  مـنار  الحق في الأكوان  يضوي جـعـلـت  أفـئدة الأطهار  تهوي ذهـب طـيـنـك والـناس  ترابُ أيـهـا  الـسيف اذا اشتد  الضرابُ كم كشفت الكرب عن وجه الرسول عـنـد صـولاتك يا فحل  الفحول كـلـهـم  يـشهد  في عيد  الغدير أيـهـا  الـنـاس عـليكم  بالأمير إنـه  نـفـسي وصهري وابن  عمي هـو مـن أورثـتـه فهمي  وعلمي بـعـد  صـبـر وجـهـاد وعناء وإذا  فـي سـيـف أشقى الأشقياء قـتـل الـكـرار في حال  السجودِ وامـصـابـاه  عـلى  سر  الوجودِ

يـا شـهـيـدا عند محراب  المصلى سـاجـدا لـلـه فـي خـير مقامِ خـيـر  مـا اخـتيرت لمولود  محلا ولـهـا مـن جـهلها الأقوام سجد فـرمـى  الـشـرك وللواحد  صلا مـثـلما  في الأرض في العالم  العلوي مـنـهـج الـحق الذي فيك  تجلى أنـت  لـلـقـرآن عدل يا  كتابُ أيـهـا  الـبـاكي إذا ما الليل حلا فـي حـروب أذهـلت كل العقول حـيث  كنت الخطب والقدح  المعلى كـم دعـا أحـمـد بالجمع  الغفير فـلـكـم نـصـبـه الخالق  مولى فـأطـيـعـوه  فحكم الله  حكمي فـهـو  مـولاكم ومن يعصيه  ضلا يـال  عـمـر راح من أجل السماء هـد أركـان الـهدى فرعا  وأصلا قـتـل الـحـامي عن الدين المشيدِ واشـهـيـداه بـمـحراب المصلى