» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 12/03/2009م - 6:21 م | عدد القراء: 14880



    شـيـعـتــــي  يا كـــرام ....يا عظـــام  المقــــام
    فانـــدبوا ياحسيـــن.... بفــؤاد حــــــزيــــن

    شــيــعــتــي إنــي غــريـب بـيـن أقـوام  بـغـاة
    وأنــا  الــضـامـي وأسـقـى مـن كـؤوس  الـنـائـبـات
    قــطـعـوا  رأسـي ظـلـمـاً بـسـيـوف  مـرهـفـــات
    رفــعــوه بــعــد قـتـلـي فـوق أطـراف الـقــنـاة
    ذاك     رأســـي     مـشـال....     فـي     رمـاح    طـوال
    وقـطـيــــع  الـوتيــــن....  بفؤاد  حزيـــــــن

    شـيـعـتـي إن غـاب عـنـكـم فـي سـمـاء الـمـوت فرقد
    فـاذكـروا الأكـبـر لـمـا غـالـه الـسـيـف الـمـجـــرد
    واقــتــيــلاً  فــوق الأرمــاح والأسـيـاف  سـجــد
    وبــه قــد صــرعـوا فـوق الـثـرى جـسـم مـحـمـد
    وشـبـيـه  الـرســـــول ....وطـأتــــه  الخيـــول
    وفـقـدت  الـبــــــــنين ....بفؤاد  حزيـــــــن

    شــيــعــتــي مـا إن سـمـعـتـم مـن مـنـاد وأخـاه
    فــاذكــروا الــعــبـاس لـمـا قـطـعـت مـنـه يـداه
    جــئــتــه نـحـو الـفـرات قـاصـداً كـيـمـــا أراه
    فــوجــدت الـجـسـد الـطـاهـر تـكـسـوه دمـــاه
    فـاهـتــفـوا بـانـكـســـار.... أين ذاك  اليســـــار
    ايــــن ذاك الـيـميـــن.... بفــؤاد  حزيـــــــن

    شــيــعـتـي  مـا إن فـقـدتـم مـن غـلام ذي  مـكـارم
    فــانــدبــوه  بـدمـوع واذكـروا لـوعـة  قـاســــم
    هـو كـا الـبـدر تـجـلـى وجـلـى فـي الـغـمـائـــم
    بــدل  الأشــمــع قــد زف بــأطــراف الــصـوارم
    غـاب     ذاك     الـهـلال     ....فـي    بـروج     الـقـتـال
    غــاب نــور الـيـقـيـن ....بـفـؤاد حـزيـــــــن

    شــيــعـتـي مـا إن فـقـدتـم مـن رضـيـع وهـو ظـام
    فـاذكـروا طـفـلـــــي لـمـا قـتـلـوه بـاهـتـضـام
    بــدل الــمــاء ســقــوه مـن انـابـيـب الـحـمـام
    بــأبــي مـن ذاق طـعـم الـمـوت مـن قـبـل الـفـطـام
    ذاك  نــحــر الــرضـيـع.... فـاض مـنـه الـنـجـيـع
    ودفـــنـت الـجـنـيـن.... بـفـــؤاد  حزيــــــن

    شـيـعـتـي مـا أن سـمـعـتـم فـي نـسـوة تـشـكو الرزايا
    فـاذكـروا نـسـوتـنـا الـلآتــي تـحـمـلـن  البلايـــا
    وعــلـى الأكـوار ظـلـمـاً حـمـلـوهـن سـبـايــــا
    شــاكـيـات بـاكـيـات فـوق أقـتـاب  الـمـطـايـــا
    فــاســألـــوا كـربـلاء ....مـن لـتـلـك  الـنـسـاء
    مــن لـحــزن كـمـيـن ....بـفـــؤاد حـزيـــــن

    شــيـعـتـي مـا إن شـربـتـم عـذب مـاء  فـاذكـرونـي
    او ســمــعـتـم بـقـتـيـل أو شـهـيـد فـانـدبـونـي
    فــأن الــســبـط الـذي مـن غـيـر جـرم قـتـلـونـي
    وبـجـرد الـخـيـل بـعـد الـقـتـل عـمـداً سـحـقـونـي
    لـيـتـكـم  حـاضــــرون.... لـلندا  تسمعــــــون
    هاتفــــا  بالأنيـــــن ....بفـــؤاد حزيـــــــن



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013