» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 12/03/2009م - 6:25 م | عدد القراء: 8359



    كـربـلائـيٌ  أنـا  – كـربـلائـيٌ  أنـا
    بـل حـسـيـنـيٌ أنـا – بـل حسينيٌ أنا
    كـل صـوت مـن دمـي- لـحسين ينتمي

    بـيـن  الاصـلاب النزيهة توجهت  للنشأتين
    عـالـم لـعـالـم نقلني وأفتحت للدنيا عين
    بـكـل مـحطه من حياتي أنسأل موطنك وين
    كـربـلائـي والـهـويه موقعه بدم  الحسين
    بـات سـرٌيـنـطـوي – بات سرٌ  ينطوي
    لـلـولاء  الـعـلـوي-  لـلولاء  العلوي
    وكـيـانـي ودمـي – لـحـسـين ينتمي

    حـب أبـو الاكبر جذبني بغير حبه  مارضيت
    هـوروحـي وهو ذاتي وهو دربي البيه  مشيت
    لايـسـاري ولايـميني بس لابو اليمه انتميت
    هـو يـنـبوع الهدايه من عذب مايه  ارتويت
    لاتـقـل عـن سـره – لاتـقـل عن سره
    قـطـره فـي بـحـره – قـطـره في بحره
    كـل  سـرٍ مـبـهـمـي – لحسين  ينتمي

    مـثـل  مـا أنزل الباري بمكه آيات  الكتاب
    كـربلاء  المصحف الناطق نزله بأفصح  جواب
    وآنـا  يـكفيني أنتسابي لاطهر وأشرف  تراب
    كـربـلائي  وأفتخاري شرف هذا  الانتساب
    صـرخـه نـحـو الـعلا- صرخه نحو العلا
    تـرجـمـتـهـا كـربلاء – ترجمتها كربلاء
    كـل حـر مـسـلـمِ - لـحـسين ينتمي

    يـالسان الناس أسكت وأحجي يالسان  الجراح
    لاتـرفعون النواصي حسين راسه إعلى  الرماح
    الـنـاس  تـبجي بالمدامع وآنا أبجي بالصفاح
    فـوق سـرج المهر أنصب مأتم بسوح الكفاح
    كـل  أطـيـاف  الـدنا – كل أطياف الدنا
    مـزقـوهـا  بـالـقـنـا – مزقوها  بالقنا
    كـل مـافـي الـعـالـمِ– لـحسين ينتمي

    حسين حين أنفتح جرحه أنفتحت أبواب الخلود
    سـلّـمـه المعبود بالطف سر مفاتيح  الوجود
    كربلاء  أحسين أتضاها مسجد وصار  السجود
    بـيـن طـعـنات العوالي بين خفقات  البنود
    سـرأصـحـاب الـعبا – سر أصحاب العبا
    احـدقـت  فـيه  الضبا –أحدقت فيه  الضبا
    كـل فـذ مـلـهـمِ – لـحـسين  ينتمي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013