» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ صالح الكواز - 13/03/2009م - 2:22 ص | عدد القراء: 11806



    لِـي  حزنَ يعقوبَ لا ينفك ذا  لهبٍ
    وَغِـلـمَـةً  من بني عَدنان  أرسَلَها
    وَمَـعـشَـرٌ  راوَدَتهُم عن  نفوسِهُمُ
    فـأَنـعَـمُـوا  بنفوس لا عَديلَ لها
    فـانظر  لأجسادهم  قَد قُدَّ من  قِبَلٍ
    كـلٌ  رَأى  ضُرَّ أيُّوبٍ فما  ركضت
    قـامـت  لهم رحمةُ الباري تُمَرِّضُهُم
    ومُـولِـجِـيـنَ نـهارَ المَشرِفِيَّةِ في
    ورازقـي  الطير ما شائت  قواضِبُهُم
    فـلـم  يَـبـلُوا ولا في غَرفَةٍ  أبداً
    فَـلـيَـبكِ طَالُوتُ حزناً للبقية من
    أَضـحَى  وكانت له الأملاك  حاملةٌ
    يـرنـوا  إلى النَّاشِرَاتِ الدَّمع طاوية
    والـعَـادِيَاتِ مِن الفَسطَاطِ  ضَابِحَة
    والـذَّارِيَـاتِ تُـراباً فوقَ  رؤوسِها
    وَرُبَّ مُـرضِـعَـة مِنهُنَّ قد نظرت
    تَـشُـوطُ عـنـه وتـأتِيهِ  مُكابِدَةً
    فـقـل  بـهـاجر إسماعيل  أَحزَنَهَا
    ومـا  حـكتها وَلا أُمُّ الكليمِ  أسىً
    هَـذِي إلـيها ابنُها قد عادَ  مُرتَضَعاً
    فَـأَيـنَ هَاتان مِمَّن قَد قَضى عطشاً
    بَـل  آبَ مُـذ آبَ مقتولاً  ومنتهلاً
    لـيت  الأُلَى أطعموا المسكينَ  قُوتَهُمُ
    يَـرَونَ بِـالـطَّفِّ أيتاماً لهم  أُسِرَت























    لـصرع نصب عيني لا الدم الكدبِ
    لـلجَدِّ  والدُها في الحرب لا  اللعبِ
    بـيضُ الضبا غير بيض الخرد  للعربِ
    حتى أُسيلت عَلى الخرصان  والقضب
    أعـضاؤُها لا إلى القِمصَانِ  والأهبِ
    رِجـلٌ لَهُ غير حوضِ الكوثرِ  العذبِ
    صَرعى فَلَم تَدَعهُمُ لِلحِلفِ والغضبِ
    لـيل  العجاجة  يوم الرَّوعِ  والرهبِ
    مـن  كلِّ شَلوٍ من الأعداء مقتضبِ
    مـنـه  غـليل فؤادٍ بالضَّمَا  عطبِ
    قـد  نـال داوودُ فيهِ أعظمُ  الغلبِ
    مـقـيـداً فـوق مهزول بلا قتبِ
    أضـلاعَـهُنَّ  على جَمرٍ من  النُّوَبِ
    فـالـمُـورِيَاتِ زنادَ الحزنِ باللهبِ
    حـزنـاً لـكل صريع بالعَرى  تربِ
    رضـيـعَهَا فاحِصَ الرجلين  بالتربِ
    مـن  حَـالِهِ وظماها أعظمُ  الكربِ
    مـتى  تَشطُّ عنه من حَرِّ الظَّما  تَؤُبِ
    غـداة فـي الـيَمِّ ألقَتهُ من  الطلبِ
    وهـذه قَـد سُـقِي بالبارِدِ  العَذِبِ
    رَضِـيـعُـهَا  ونأى عنها ولم  يَؤُبِ
    مـن نـحره بدمٍ كالغيثِ  مُنسَكِبِ
    وتـالـيـيهِ  وَهُم  في غاية  الصَّغَبِ
    يَـسـتَصرِخُونَ  مِن الآباء كُلَّ  أبِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013