» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • ينظم في الإمام الحسين وزينب (ع)
    الشاعر المرحوم الشيخ صالح الكواز - 13/03/2009م - 2:38 ص | عدد القراء: 16711



    يَـا أيـهـا النَّبأ العظيم إليك  في
    إنَّ  الـذيـن تَـسَـرَّعَا  يَقِيَانَكَ
    فَـأَخذتَ  فِي  عُضدَيهِمَا تَثنِيهِمَا
    ذا  قـاذفـاً كـبداً له قِطَعاً وَذَا
    مُـلقىً  على حَرِّ الصَّعيدِ  لِوجهِهِ
    تـلـك الوجوه المُشرقاتُ  كأنَّها
    مُـتَوَسِّدِين  من الصَّعيد  صُخُورَهُ
    خُضِبوا وما شَابُوا وكان خِضَابُهُم
    أطـفـالهم  بَلَغُوا  الحُلُومَ لِقُربِهِم
    وَمُـغَـسَّلِينَ  وَلا مِيَاهَ لهم سوى
    أصـواتُـهـا بُحَّت وَهُنَّ  نَوائِحٌ
    وتـقـول  عاتبةً عليهِ وَمَا  عَسَى
    قَـد  كنتَ  للبُعَدَاءِ أقربُ مُنجِدٍ
    مـاذا أقـول إذا التقيتُ  بِشَامِتٍ
    ما كنت أَحسَبُ أن يهونَ  عليكُمُ
    حَـكَم المَنُون عَليكُمُ أن  تُعرضُوا
    هَـذِي يَـتَـامَاكُم تَلوذُ بِبَعضِهَا
















    أبـنـيـك مـنِّي أعظمُ  الأنباءِ
    الأرمـاحَ فـي صـفين بالهيجاءِ
    عَـمَّـا أمـامك من عظيم  بلاءِ
    فـي كـربـلاء مقطعُ  الأعضاءِ
    فـي  فـتيةٍ بيضِ الوجوهِ  وضاءِ
    الأقـمـار  تَسبَحُ في غَديرِ  دِماءِ
    مُـتَـمَـهِّدِينَ  خُشُونَةَ  الحصباءِ
    بِـدَمٍ مـن الأوداج لا  الـحَنَّاءِ
    شـوقـاً  إلى الهيجاء لا  الحَسنَاءِ
    عـبـرات  ثكلى حَرَّةِ  الأحشاءِ
    يَـنـدِبـنَ  قَـتـلاهُنَّ  بالإيماءِ
    يُـجـدِي عِتَاب مُوَزَّعِ  الأشلاءِ
    والـيـوم  أَبـعَدُهُم عن  القُرَبَاءِ
    أَنِّـي سُـبِـيتُ وَأُخوَتِي  بإزائي
    ذُلِّـي  وتـصـييري إلى  الطُّلَقَاءِ
    عَـنِّـي  وَإِن طَرَقَ الهَوانُ  فِنَائِي
    وَلَـكـم  نِـسَاءٌ تَلتَجِي  بِنِسَاءِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013