» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي - 31/05/2009م - 8:15 م | عدد القراء: 6709



    طـفـلـه مـن يـتـامـى الغاضريه... بالشامات وافتها  المنيه
    شـبگت راس الـحـسـيـن.... والـزيـنـب سـبـتـها

    طـالـعـت  تـاريـخ عـمـلـة كـربـلا واندهش  نوعي
    وسـهـم مـن گوس الـمـصـايـب صابني وخيط  ضلوعي
    ومـن دمـا نـحـور الـضـحـايـه غـدت تتواگد دموعي
    وشـفـت الـضـحـايـه مـوزعه.... والروس منها  مگطعه
    وشـفـت  الـحسين ومصرعه.....إندهش وضعي وزاد  روعي
    وگلـبـي ظـل يحوم على الأرامل....ونار الخيم تتواگد مشاعل
    واحـتـرگت  صـواويـن.... والـزيـنـب  سـبـتـهـا

    چنـي ويـا الـظـعـن سـاري مـن تـصدى السبي الكوفه
    مـررونـه عـلـى الـمـعـاره وشـفـت بيها شلون شوفه
    هـذا مـسـحـول الـمـفـاصـل وذاك الـمگطعه چفوفه
    والـجـثـث عـريـه مـخـدره ..... وحـالة ودايع فاطمه
    نـشـفـت  مـن جـسمي الدمه .... وگلبي عالسجاد  خوفه
    مـكسور  الگلب والجسم ناحل .... من الجامعه وثگل  السلاسل
    ومگيـد الـمـتـنـيـن .... والـزيـنـب  سـبـتـهـا

    سـايـرت سـبـي الـحـريـم وروحـي مـسـبيه لسبيها
    حـرم مـسـبـيـه وغـريـبـه وبـالـسـيـاط  ملوعيها
    شـدة  الـكـوفـه نـسـتـهـا الـشـام من بيـّن  عليها
    چا  ويـن سـبـع الگنـطـره...... ويشوف بالشام  إشجرى
    وعـيـال عـنـده مـيـسـره ... وبـالـخـرابـه منزليها
    ومـن ضرب العصي صارت علامه ..... بمتون الأرامل  واليتامى
    وتـشـاجـف  بـالإيـديـن .... والـزيـنـب  سـبـتها

    فـزت مـن الـنـوم طـفـلـه والگلـب مـجـمور يلهب
    تـشـوط  نـوبـه عـلـى الـيـتـامه ونوبه تتعلگ  بزينب
    تـصـيـح  ابـويـه حـسـيـن ويـنه گلبي لفراگه  تعطب
    يـا  عـمـه شـفـتـه نـومـتـي .... وانمرد چبده الحالتي
    وانـكـسـر  گلـبـه الـغـربـتـي ... وبمصيبتنه  تصوّب
    عـمـه  وصدر  ابويه مكسرينه ..... وليش بدم وريده مغسلينه
    والـتـربـان  تچفـيـن ..... والـزيـنـب  سـبـتـهـا

    هـيـجـت  نـار  الگلـوب الچامـنـه بـيـهـا  عـللها
    وخـلـت  عـيـون الـفـواطـم دمـعـة الـغـربه  تهلها
    ورجـنـت  الـشـام الـيـسـاره وبـالنحب لمصاب  اهلها
    صـاح  ابـن هـنـد عـلـى الخدم.... شمروع گلوب  الحرم
    صـيـوان عـزتـهـا إنـهـدم .... خـل تنوح الدهر  خلها
    نـادوه  الـيـتيمه  تريد أبوها ..... وبالنوج اليساره  يساعدوها
    وفـاضـت  دمـعـة الـعـيـن ,.... والـزيـنـب  سبتها

    صـاح يـا غـلـمـان هـذا الـراس ودوه  لـلـتـريـده
    وخـل تـجـر لـمـصـابـه ونـه وتـنـحب الحزة وريده
    وخـل  تـشـوف الـخـيـزرانـه اشـسوت بثغره  وتچيده
    الله الله اشـعـمـل .... والـراس لـعـيـالـه انـحـمـل
    وخـيـم  عـلـى الـطفله الأجل .... وراحت الطفله شهيده
    وغمضت عالطشت عين اليتيمه .... وصاحت يالعلي والله شمصيبه
    وارتـجـت الـكـونـيـن .... والـزيـنـب  سـبـتـها

    إنـحـنـت مـفـجـوعـه زيـنـب عـلى الطفله وگلبتها
    مـالگت  روح بـجـسـمـهـا وعـلـى الـقـبله  مددتها
    والـمـصـيـبـه عـلـى الـمـغـسل صاحت اللي غسلتها
    مـسـمـومـه طـفـلـتكم گضت .... نادوها من  تيسرت
    بـالـخـيـزران تـلـوعـت ... والـسـيـاط  الـوسمتها
    ومـصـرع  هاليتيمه على اليتامه ... مثل مصرع حسين  وعمامه
    وأثـر عـالـخـواتـيـن .... والـزيـنـب  سـبـتـهـا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013