مـا  صـار مثله إعلينه...هاليوم مر إعلينه الأهـل ذبـحـوهـا...الـحـرم سلبوها هــالــيــوم  مـر إعـلـيـنـه هـالـيـوم  مـا مـر إبـسمع يا  كرار مـا  شـافـتـه  عين إعله واحد ما صار بـس  إعـلـه  زينب صار يا حامي الجار شـافـت جـثث شافت سلب شافت نار و  إتشوط  للتل زينب...و إتصيح يا  والينه إبـسـلـب لـعيالك...إبسحق  لطفالك هــالــيــوم  مـر إعـلـيـنـه زيـنـب  تـنادي حسين إجت لينه الخيل شـتـقـول هـذا الـنـدبته عنده حيل إبـقـلـبـه  المثلث  و النحر دمه إيسيل و  جـسـمـه تـوذر مـثـلوا بيه  تمثل و إشـلون أوصل يمه...و الخيل بيني و  بينه إشـون أعـيـف إخـيام...تِوج عالأيتام هــالــيــوم  مـر إعـلـيـنـه عـنـدك  ودايـع  ودعـتـهـا ما  بين عـبـاس أبـو فـاضـل يحيدر و  حسين حـسـيـن  إنـقطع  راسه يفارس صفين و  عـبـاس  طـاحت قبل جسمه  الجفين تـلـقاه  الرايه إبكتره ...و الجود يم  إيمينه الـعـمـد عـالـهـامه ...فارق إخيامه هــالــيــوم  مـر إعـلـيـنـه تـتـصـورك  زيـنـب يـحـيدر يمها حـي مـو إبـقـبـرك ظـنت  إتكلمها رادتـك يـا حـيـدر تـواري إبن  أمها و إتـطـفـي نـار الـلـي توج  بخيمها و  عباس  إتقلك ذاك...مصيوب نبله  إبعينه و  ذاك  أبـو الـيـمـه...إمخضب  إبدمه هــالــيــوم  مـر إعـلـيـنـه تـتـصـورك  حـي  الـعـقيله  الكبره إتـراويـك  جـثـة  طـفل إنت إتنظره إتـقـلـك  رضـيع إو ليش قطعوا  نحره مـا  بـلـغ  سـت إشـهر يحيدر عمره ووداه  يطلب  له أُميه ...مذبوح بيه رد لينه إمـخـمـد أنـفـاسـه...و إنقطع راسه هــالــيــوم  مـر إعـلـيـنـه إتـراويـك جـثـة شـاب فوق  التربان تـعـرف  الـجـثـه إلمن يداحي  البيبان جـثـة الـعـريـس العرس صار  أحزان هـذا  الـيـتـيـم  إبـعاطفة عمه جان مـا  شـاف فـرحة عرسه...بدماه إتحنينه هـالـيـتيم الشاب...دمه صار  إخضاب هــالــيــوم  مـر إعـلـيـنـه إنـجـيـبـك  النوب الجسم كله إموذر إتـنـاديـك إلـمـن هـالجسم يا حيدر هـذا الـيـشـبـهك بالشجاعه  الأكبر هـذا  الـذي يـشـبـه الـجد  بالمنظر يـا ريت هاي إجروحه...تندار صارت بينه مـات بـجـروحـه...و بـعطش روحه هــالــيــوم  مـر إعـلـيـنـه إثـلـث  جـثـث هالنوبه تجي إتشاهدها تـعـرفـهـم إتـقـلك و تومي  إبيدها مـن أم الـبـنـيـن اللي جنت قاصدها و إنـت يـحـمـاي الـحـمـه والدها و عباس ظل عالشاطي...مقطوع جف إيمينه عـالـنـهر مطروح...جسم كله  إجروح هــالــيــوم  مـر إعـلـيـنـه