أضف الموضوع
الشاعر الشيخ عبد الستار الكاظمي - 11/02/2014م - 10:58 م | عدد القراء: 3749
يا لواءاً فوقَ هاماتِ الخلودِ...يا أبيَّ الضيمِ يا سِرَ الوجودِ
يا لواءاً رفَّ بالفتحِ المُجدد...في هُداهُ عاشَ أبعادَ مُحمد في بطونِ الدهرِ معناهُ تجدد...إذ غزى في نورِهِ كلَ الحدودِ
مجدُكَ السامي منارَ الثقلينِ...لاحَ من فيضِ دماءِ الودجينِ نغمةُ الأحرارِ في الخطِ الحُسينِ...تخلقُ الصحوةَ مِن أسرِ الجمودِ
يا نداءَ الحقِ في ثغرِ الضمائر...يا أذاناً صادحاً فوقَ المنائر سيدي عُذراً إذا خانت عبائر...يا أريحاً فاحَ مِن عِطرِ الورودِ
يا نسيماً هّبَ في وجهِ الصباحِ...يا صدى الثوارِ في دربِ الكفاحِ يا ذُرى النصرِ بأفواهِ الصفاحِ...إن خبت يروي سناها بِوقودِ
أنتَ للأرواحِ إكسيرُ الحياةِ...يا لساناً هاتفاً للتضحياتِ قد عرفناكَ إماماً للأُباةِ...و أبيًّ صاغَ عنوانَ الصُمودِ
لِمعاني الحقِ فصّلتَ البيانا...للهُدى تدفعُنا آناً فآنا و جعلتَ العدلَ يعلو في سمانا...و طرحتَ الظلمَ في ضِيقِ اللحودِ
لكَ في وجهِ سماءِ المجدِ عينُ ...بأبي أنتِ و أُمي يا حسينُ راسِخٌ في قلبِ من عاداكَ رينُ...يتمادى فيهِ غياكَ اليهودِ
ما أتيناكَ و حيثُ الليلُ داجي...دونَ أن يأخُذنا ضوءَ السراجِ من يواليكَ حتماً فهوَ ناجي...و معاليهِ إلى بُرجِ السُعودِ
فُزتُ رغمَ البعدِ و الدهرُ الشحيحِ...رغمَ حرماني من شَّمِ الضريحِ فأنا أنظرُ في قلبي الجريحِ...كعبةَ الحقِ و فيها قامَ عودي
معَ من عاشكَ صِدقاً و إستقامه...مخلصاً أوقفتَ نفسي للإمامه أرِنا فضلكَ يا تاجَ الكرامه ...يا وليَّ اللهِ في دارِ الخلودِ |
|