أضف الموضوع
الشاعر زيد علي العبنّدي - 28/11/2014م - 9:54 م | عدد القراء: 1982
وين الضياغم...هاي الفواطم ظلت بلا صيوان بين الأعادي...صارت تنادي و اتعاتب الوليان من بعد الغياره...هالخّدر أساره
ابلسان الخدر الثكله حجت زينب من شافت صواوين الشرف تلهب مشت للمعركه و مدمعها يتساجب تعاين عالجثث متوذره و تنحب كلما تعاتب...محد يجاوب و احتارت ابهالحال فوق الترايب ...بين الكتايب متوذره الأبطال كافلها تواره...و هالخدر أساره
تحوم ابساحة المصرع و لا تقدر و مره اتقوم مره اعله الترب تعثر صاحت وين غايب يا علي الأكبر أمك سلبوها و بيش تتستر ما انته سترها...او عزها و دخرها يا صورة المختار نايم أنظرك...و اتريد أعذرك ما أقبل الأعذار نايم بالمعاره...و هالخدر أساره
من الأكبر بعد ما أيست الثكله يم جاسم إجت و اتنظره و اتقله يا عريس عرسك ما حصل مثله أخبرك ابزفافك سلبوا رمله أمك يجاسم...بين الغواشم ظلت بلايه احجاب ريتك تجيها...و اتصد عليها يا معدن الأطياب و متجرعه المراره...و هالخدر أساره
و اجت للكافل اتقله اشعجب ناسي و لا ظنيت قلبك يا قمر قاسي تقبل يا كفيلي اويا أعز ناسي الشمر بالسوط يضربني على راسي آنا العقيله...حسره و ذليله تاليها بين أرجاس من فارقتني...السوط اعله متني ضربوني يا عباس يبن اليحمي جاره...و هالخدر أساره
ردت تمشي هالثكله و قلبها ارتاع و على جثة أبو اليمه حنت أضلاع تقله اشلون بعد نايم على هالقاع و اسكينه العزيزه ما عليها اقناع بنتك سبيه...بين آل اميه متلوعه و اتنوح صارت تندبك...بنتك تطلبك تحميها يا مذبوح يالدمك تِجاره...و هالخدر أساره
بعد ما أيست من حال ولياها ردت بالهضم تجمع يتاماها بس الحسره و الأحزان وياها ترعه العايله و الضيم يرعاها اتواسي الودايع ...عنهم تدافع و الكل طفل ترعاه ويه اليتامه...دمها ايتهامه دمع الحزن و الآه و اتردد عباره...و هالخدر أساره |
|