أضف الموضوع
الشاعر ميرزا عادل أشكناني - 28/11/2014م - 11:23 م | عدد القراء: 2913
أُنسي بدمعي و الجوى فنوني ...فاعذروني و العقلُ لا يُدركُ ما جنوني ...فاعذروني
أنا اللي ساكن ابين الدمع و الآه عله حسين اللي سكنت بالخلود إدماه إذا حته اليره و الما يره ينعاه إشتظن هم المحب يتحكم ابعيناه و محبوبه إنذبح و أصبح ذبيح الله ذبيحُ ربي سارَ بالضعونِ ...للمنونِ يُنادي يا شيعتي فانذبوني ...للمنونِ
تدرون اشوكت نار القلب تبرد و يمته ادموعي تنشف و الجرح يضمد حين الزهره تنزع ثوبها الأسود و إذا شفناها ما تلطم بعد عالخد اهناك انقول هالمأتم وصل للحد قد نادت الزهراء على شجوني ... ساعدوني في نوحكم و المدمعِ الهتونِ ...ساعدوني
عله امصاب السبط يا هو الملك صبره و سمعنه اليذبحه يتربّع ابصدره اثنعش تكبيره كبّر من قطع نحره طعنه فوق طعنه و طبره عالطبره و عله التل إخته زينب واقفه اتنظره نادتهمُ بجنبهِ اطرحوني ...و اقتلوني و إن أردتكم قتلهُ اقصدوني ...و اقتلوني
يمن سلبوك عقب المصرع اسلاحك قلبي ايحق له لو طول العمر ناحك و أشوف اعمامتك لابسها ذبّاحك و راسك حاسر امفرع عله ارماحك و بيه الريح تسفي و تلجم اجراحك تبكي دماً و للحسينِ هوني ... يا عيوني و بعدهُ لا كنتِ أن تكوني ... يا عيوني
يون حسين و صوته ايزلزل السبعه أسد اشلون أذاني و جني ما أسمعه و أسمع صوت حافر يطحن ابضلعه يدوس اعليه و يطبق عالصدر درعه و لا مسلم تدنه امن الثره ايرفعه على الحسينِ بالأسى ذروني ... في شجوني و لا تلوموا العقلَ و اتركوني ...في شجوني |
|