الشمس من سلهمت بعيون الغروب ...و إنهار البلد كف اعله ليله تجن  قامت  الناس و تغلق البوب ...و روّح كل خليل اعله  خليله ظلام  الليل  قطع  كل  الدروب  ...و  هم الليل يا قلب  اليشيله بين   الدور   ظلت   روحها   اتلوب  ...و  المدلوله  ونتها   ثجيله تجلب  الليل  كله ابلوعة أيوب ...و من عظم المرض صارت  نحيله تحن  روحه  اليفارق  فرد  محبوب ...اشحال الفارقت قوم و  قبيله ونتها   تفسر   صم  القلوب  ...و  تدير  الوجه  لله  و   تشتكيله يالرديت   يوسف   على   يعقوب  ...رد  حسين  يا  رب   للعليله لن  تسمع منادي بصوت منيوب ...ينادي الضعن راجع من  رحيله طلعت  فاطمه  و  اتعثر  بالثوب  ...تشوف  النوق تعبانه و  هزيله بس  نسوان  ضعن  الراح  مهيوب  ...لا راجع حسين و لا  جفيله