أضف الموضوع
الشاعر السيد نصرات قشاقش العاملي - 14/10/2015م - 1:27 ص | عدد القراء: 2893
حملتُ الجراحَ بِقلبٍ جريح...و طفتُ بقبرِ الإمامِ الجريح و تُحرقني همهماتُ الرمال...كأنَ ضلوعي بِها تستريح تطوفُ على مُهجتي كربلاء...فأبصرُ ضيقاً بكونٍ فسيح على التُربِ خدُ الخليلِ و موسى ...و آدمَ و المصطفى و المسيح و هيهاتُ عِزٍ بناها الإباء...بأرضِ الكرامةِ نهجٌ فصيح فدّوى صداها إلى الخافقينِ...شعاراً بمرِ العصورِ يصيح رسمتَ الهدى لوحةَ الكبرياء...و أنشأتَ خطَ الخلودِ الصحيح فصرتَ ملاذاً لكلِ العصور...بدربِ الحياةِ بِطبعٍ صريح وقفتُ على الأفقِ حيثُ النداء...فصوتُكَ ما زالَ يعلو الضريح لِتُشعلَ في داخلي ثورةً...فإني أمامكَ أغدو كسيح فلولا دماؤكَ يومَ الطفوف...لكانَ الكتابُ العزيزُ أُستبيح فأنتَ أقمتَ رُبوعَ الصلاة...فكنتَ زكاةً عليها طريح و حوّلتُ وجهي بشطرِ الخيام...لأسمعَ صوتَ الحيارى شحيح نداءُ الإخوةِ من زينبٍ...صداهُ يُدّوي برجعٍ و ريح رأيتُكَ في الأفقِ فوقَ السماء ...رأيتُكَ في كلِ شيءٍ مليح رأيتُكَ فيها بكلِ الجهات...و كلٌ سواكَ ذميمٌ قبيح |
|