ويلي لمَن ماتت غصب والضلع مكسور...بـارضِ المدينة اُو خلّفت هذيك البدور

ماتت اُوهي غضبا اُو حزنة اِعلى بوها...واَحـقـادهم هاجت اُوجوها يضربوها
واِمــن الـضرب بالباب قوّة سقّطوها...وابـموته الزهرة يبو الحسنين مأجور

فـضّـة تـنادي ما ستخفّت من وجعها...لـكنْ حـسافة اتموت مكسورة ضلعها
أنّـت أنـيـنـاً قـطّعت قلب السمعها...الزهرة الزكيّة جلَّ مَن صوّرها من نور

أسـمـا اتنادي وين فارس بدر واحنين...مـا يجي يسكّت لاُولاده حسن واحسين
الـيوم المرض زايد على ستِّ النساوين...والله بـكا الحسنين يمها ايفتْ الصخور

جـاهـم أبـوهـم قال ليهم ويش عدكُم...قـوموا لجدْكُم وطلبوا الله ايشافي اُمكُم
قـبـل الـحزن يبدى اُو يفجّعني يتمكُم...لو أن اُوتزفر بوالحسن يا خلق معذور

اُوقـام الحسن يبكي اُودمع عينه يفيّضهْ...وصـل إلى قبر الـنّبي داخل الروْضهْ
لـحـدْ يـجـدّي اُمّي الزهرا مريضهْ...الاُم الـرئـوفة يا خلايق للولد سـور

مـن وصـلوا قبر النّبي ظلّوا يتباكون...يـبكوا على اُمهم يا خلايق ما يلامون
وإلاّ الـفحل حيدر عليْ هزّاز لحصون...عـقب البتولة قاسىَ الغصّات والجور

ظَـلْ الـحسن واِحسين بعد اُمهم يتامهْ...كُــلْ مـن يشم اُمّه اُو يودّعها السّلامهْ
لـيـت اِنطفى حبتر ولا سمعَتْ كلامهْ...يـوم اَوقـفتْ عنده قهرْها ذات لفجور